شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

أولا: نشأتهم

صفحة 36 - الجزء 1

  المذهبي أو الطائفي أو حب الدنيا،

  لهوى النفوس سريرة لا تعلم ... كم حار فيها عالم متكلم

  نعرف الحق ثم نعرض عنه ... ونراه ونحن عنه نميل

  وقد وضعت في ذلك رسالة اسمها: (القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب) ضمّنتها فصولاً في البحث عن المطرفية:

  الأول: في نشأتهم.

  الثاني: في عقائدهم وأقوالهم.

  الثالث: في الأئمة المعاصرين للمطرفية وموقفهم منهم.

  الرابع: في الأئمة المتأخرين وموقفهم من المطرفية.

  الخامس: في موقف علماء أهل البيت من المطرفية.

  السادس: في موقف علماء الشيعة من المطرفية.

  السابع: في موقف الإمام المنصور بالله (ع) مع المطرفية.

  ونتكلم هنا باختصار عما يأتي:

أولاً: نشأتهم

  ظهرت المطرفية في زمن الإمام القاسم بن علي العياني (ع) ظهوراً أولياً في بعض المسائل التي رد عليهم فيها، ثم تطور الخلاف إلى منتصف القرن الرابع الهجري حيث ظهر الرجل الذي انتسبت إليه المطرفية وهو مطرف بن شهاب، الذي أحدث أقوالاً وبدعاً وعقائد ضالة مخالفة للقرآن والسنة، أخذها عن طريق الملحدة والباطنية.

ثانياً: بعض عقائدهم وأقوالهم

  وقد اشتهرت عن المطرفية أقوال ضالة كانت سبب كفرهم وضلالهم فمنها على وجه التنبيه والإشارة لا على وجه التعميم: