تصدي الأئمة المعاصرين للمطرفية لشبههم
  ١ - قولهم بأن الله ø لم يخلق سوى الأربعة الأصول وهي الماء والنار والهواء والتراب، ولا تأثير له أصلاً في غيرها، وبقية الأجسام والمخلوقات إنما وجدت بالإحالة والإستحالة.
  ٢ - إن الله لم يخلق الآفات والمضار والأمراض ولا أرادها.
  ٣ - قولهم إن النبوة فعل النبي وهي جزاء على الأعمال وليست باختيار من الله.
  ٤ - قولهم إن القرآن ليس كلام الله وإنما هو صفة لقلب الملك الأعلى حتى قال مطرف بن شهاب: (ما إلينا نزل، ولا بنا اتصل، ولكنه تُلي شيء وبطل).
  ٥ - قولهم إن الله لا يميت أحداً حتى يبلغ مائة وعشرين عاماً، وقبلها ليس الموت فعل الله بل بسبب تغير التغذية والأمزجة.
  ٦ - نفيهم لحشر البهائم والسباع يوم القيامة.
  ٧ - قولهم لا نعمة لله على كافر ولا فاجر.
  ٨ - نفيهم للرزق عن الله للعاصي.
  ٩ - وقولهم إن الله سوى بين الخلق في ستة أشياء وهي: الخلق والرزق والتكليف والحياة والموت والعطاء.
  ١٠ - إنكارهم للفضل ابتداء إلا بالعمل، وبغضهم لأهل البيت $.
  فهذه بعض أقوالهم وعقائدهم، وهي مصرحة بمخالفة القرآن الكريم. وأقوالهم هذه المحكية عنهم حقيقة وليست إلزاماً فقد حكاها عنهم أئمة أهل البيت $ وعلماؤهم المعاصرون للمطرفية.
تصدي الأئمة المعاصرين للمطرفية لشبههم
  وقد تصدى لرد شبه المطرفية وإبطال أقوالهم والتحذير منهم أئمة أهل البيت المعاصرون لهم فمنهم:
  ١ - الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني # ردّ على كثير من أقوالهم في كتاب (التنبيه والدلائل).