شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

تصدي الأئمة المعاصرين للمطرفية لشبههم

صفحة 37 - الجزء 1

  ١ - قولهم بأن الله ø لم يخلق سوى الأربعة الأصول وهي الماء والنار والهواء والتراب، ولا تأثير له أصلاً في غيرها، وبقية الأجسام والمخلوقات إنما وجدت بالإحالة والإستحالة.

  ٢ - إن الله لم يخلق الآفات والمضار والأمراض ولا أرادها.

  ٣ - قولهم إن النبوة فعل النبي وهي جزاء على الأعمال وليست باختيار من الله.

  ٤ - قولهم إن القرآن ليس كلام الله وإنما هو صفة لقلب الملك الأعلى حتى قال مطرف بن شهاب: (ما إلينا نزل، ولا بنا اتصل، ولكنه تُلي شيء وبطل).

  ٥ - قولهم إن الله لا يميت أحداً حتى يبلغ مائة وعشرين عاماً، وقبلها ليس الموت فعل الله بل بسبب تغير التغذية والأمزجة.

  ٦ - نفيهم لحشر البهائم والسباع يوم القيامة.

  ٧ - قولهم لا نعمة لله على كافر ولا فاجر.

  ٨ - نفيهم للرزق عن الله للعاصي.

  ٩ - وقولهم إن الله سوى بين الخلق في ستة أشياء وهي: الخلق والرزق والتكليف والحياة والموت والعطاء.

  ١٠ - إنكارهم للفضل ابتداء إلا بالعمل، وبغضهم لأهل البيت $.

  فهذه بعض أقوالهم وعقائدهم، وهي مصرحة بمخالفة القرآن الكريم. وأقوالهم هذه المحكية عنهم حقيقة وليست إلزاماً فقد حكاها عنهم أئمة أهل البيت $ وعلماؤهم المعاصرون للمطرفية.

تصدي الأئمة المعاصرين للمطرفية لشبههم

  وقد تصدى لرد شبه المطرفية وإبطال أقوالهم والتحذير منهم أئمة أهل البيت المعاصرون لهم فمنهم:

  ١ - الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني # ردّ على كثير من أقوالهم في كتاب (التنبيه والدلائل).