شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 590 - الجزء 1

نصُّ أرجوزة الإمام # ج ٢:

  [١]

  حَمْدَاً لِمَنْ أيَّدَنَا بِعِصْمَتِهْ ... وَاخْتَصَّنَا بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهْ

  وَصَيَّرَ الأَمْرَ لَنَا بِرُمَّتِهْ ... فِيْ كُلِّ مَنْ أَظْهَرَ مِنْ بَرِيَّتِهْ

  [٢]

  صِرْنَا بِحُكْمِ الواحِدِ المنَّانِ ... نَمْلِكُ أَعْنَاقَ ذَوِي الإيِمَانِ

  وَمَنْ عَصَانَا كَانَ في النِّيْرَانِ ... بَيْنَ يَدَيْ فِرْعَوْنَ أَوْ هَامَانِ

  [٣]

  لَوْ أَنَّهُ صَامَ وَصَلَّى وَاجْتَهَدْ ... وَوَحَّدَ اللهَ تَعَالَى، وَعَبَدْ

  وَصَيَّرَ الثَّوْبَ نَظِيْفاً والجَسَدْ ... وَقَامَ لِلطَّاعَةِ بِالعَزْمِ الأَشَدْ

  [٤]

  ثُمَّ عَصَى قَائِمَنَا المَشْهُوْرَا ... وَقَالَ لَسْتُ تَابِعَاً مَأمُوْرَاً

  مُحْتَسِبَاً لأمْرِكُمْ مَقْهُوْرَا ... لَكَانَ مَلْعُوْنَاً بِهَا مَثْبُورَاً

  [٥]

  وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الجَحِيْمِ الحَامِيَهْ ... وأمُّهُ فيها يَقِيْناً هَاوِيَهْ

  وَمَا الذي يُدْرِيْ الجَهُولُ مَا هِيَهْ ... نَارٌ تُصَلِّيهِ بِهَا الزَّبَانِيَهْ