نص أرجوزة الإمام # ج 2:
نصُّ أرجوزة الإمام # ج ٢:
  [١]
  حَمْدَاً لِمَنْ أيَّدَنَا بِعِصْمَتِهْ ... وَاخْتَصَّنَا بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهْ
  وَصَيَّرَ الأَمْرَ لَنَا بِرُمَّتِهْ ... فِيْ كُلِّ مَنْ أَظْهَرَ مِنْ بَرِيَّتِهْ
  [٢]
  صِرْنَا بِحُكْمِ الواحِدِ المنَّانِ ... نَمْلِكُ أَعْنَاقَ ذَوِي الإيِمَانِ
  وَمَنْ عَصَانَا كَانَ في النِّيْرَانِ ... بَيْنَ يَدَيْ فِرْعَوْنَ أَوْ هَامَانِ
  [٣]
  لَوْ أَنَّهُ صَامَ وَصَلَّى وَاجْتَهَدْ ... وَوَحَّدَ اللهَ تَعَالَى، وَعَبَدْ
  وَصَيَّرَ الثَّوْبَ نَظِيْفاً والجَسَدْ ... وَقَامَ لِلطَّاعَةِ بِالعَزْمِ الأَشَدْ
  [٤]
  ثُمَّ عَصَى قَائِمَنَا المَشْهُوْرَا ... وَقَالَ لَسْتُ تَابِعَاً مَأمُوْرَاً
  مُحْتَسِبَاً لأمْرِكُمْ مَقْهُوْرَا ... لَكَانَ مَلْعُوْنَاً بِهَا مَثْبُورَاً
  [٥]
  وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الجَحِيْمِ الحَامِيَهْ ... وأمُّهُ فيها يَقِيْناً هَاوِيَهْ
  وَمَا الذي يُدْرِيْ الجَهُولُ مَا هِيَهْ ... نَارٌ تُصَلِّيهِ بِهَا الزَّبَانِيَهْ