موقف الأئمة المتأخرين عن المطرفية
  حكيناه عنهم، ومن أراد الزيادة فليرجع إلى (القاضب لشبه المنزهين للمطرفية من النواصب).
موقف الأئمة المتأخرين عن المطرفية
  وقد أقرّ الإمامَ المنصور بالله # الأئمةُ المتأخرون فمنهم من صرّح وتعرض لذكرهم وتكفيرهم، ومنهم من لم ينقل عنه شيء في أمرهم، لانقراضهم وزوالهم؛ فممن حكم بكفرهم:
  ١ - الإمام الهادي إلى الحق عزالدين بن الحسن # في المعراج.
  ٢ - الإمام المتوكل على الله المحسن بن أحمد، وقد حكى إجماع العدلية على تكفير المطرفية ومن شابههم من ضلال الأمة.
  ولا يُلْتَفَتُ إلى ما يثيره بعض المفترين من نسبة الخلاف إلى بعض الأئمة فهي دعوى عاطلة عن البرهان وقد بيّنتُها في (القاضب).
علماء أهل البيت (ع) مع المطرفية
  وقد تصدى للمطرفية أيضاً علماء أهل البيت المعاصرين لهم وقاموا وقعدوا، وشمروا عن ساعد الجد، وحذروا منهم بكل طرق التحذير باللسان والقلم شعراً ونثراً، وجدالاً وخطابة وغيرها.
  ولا سبيل إلى حصرهم جميعاً لكنا نذكر من تيسر منهم؛ فنقول: من العلماء الذين تصدوا للمطرفية من يلي:
  ١ - الشريف العالم الكبير الحافظ لعلوم آل محمد عبدالله بن المختار بن الناصر بن الهادي $.
  ٢ - الشريف العالم الفاضل زيد بن علي بن الحسين الحسني.
  ٣ - الشريف العلامة عمادالدين الحسن بن محمد المهول.
  ٤ - العلامة الكبير محمد بن يوسف الأشل بن القاسم بن الإمام يوسف الداعي.