[ذكر وقعة نورود للإمام الحسن بن علي الأطروش (ع)]
  هذا وذلك يؤدي إلى الجمع بين الأخبار ما أمكن، فقد رأيت أنَّا لم نقل (ردي المنصبِ) إلاَّ إتباعاً للنبي ÷ الذي يجب إتباعه ويحرم خلافه، وقد صح لك أن من أنكر فضل أهل البيت $ هذا النصاب الشريف أن أصله يكون من نسب غير خالص.
[ذكر وقعة نورود للإمام الحسن بن علي الأطروش (ع)]
  [٢٨]
  لا أنسَ في نَورُودَ فِعْلَ النَّاصرِ ... الحسنِ الفذِّ الإمامِ الطّاهرِ
  بكلِّ رِجْسٍ ذي عِنَادٍ فاجرِ ... خَبٍّ لئيمٍ داعرٍ مُكابرِ
= قدامة.
وأخرجه أيضاً: مالك، وابن أبي شيبة، وأبو نعيم، والضياء عن أبي ذر، وعبد بن حميد، وأبو عوانة عن جابر، وابن عساكر، والشيرازي عن عروة بن مضرس، والطيالسي، وابن حبان.
ومن ألفاظه: قوله ÷: «من أحب قوماً كان معهم» رواه ابن أبي الحديد في شرح النهج (١٦/ ٢١٥) عن أبي الحسن المدائني.
وقوله ÷: «أنت مع من أحببت» رواه في الأمالي (٢٨٤) عن عروة بن مضرس، وأخرجه البخاري في الأدب (١٠/ ٥٧٣) رقم (٦١٧١) ومسلم في البر والصلة (٤/ ٢٣٢) رقم (١٦٢/ ٢٦٣٩) وأحمد في المسند (٣/ ١٢٨) رقم (١٢٠١٩) والترمذي في الزهد (٤/ ٥٩٥) رقم (٢٣٨٥) والطبراني في الأوسط (١/ ٤٣ - ١٢٩ - ٤١٧) رقم (١٠٧ - ٤١٠ - ١٥٢٧) ورواه أيضاً (٦/ ٣٨٧) رقم (٩١٥٤) جميعهم عن أنس بن مالك.
ورواه أيضاً البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٤٨٩) رقم (٩٠١١) والطبراني في الأوسط (٢/ ١٩٤) رقم (٢٩٩٤) بزيادة: (ولك ما احتسبت».