شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

(باب القول في الوعد والوعيد)

صفحة 236 - الجزء 1

  روينا عن النبي ÷ أنه قال: «يا علي بحبك يعرف المؤمنون وببغضك يعرف المنافقون⁣(⁣١)».


= الصلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم.

ورواه المتقي في كنز العمال (٦/ ٣٩)، وقال: أخرجه الخطيب في المتفق، ورواه المحب الطبري في الرياض النضرة (٢/ ٢١٤)، وقال: أخرجه ابن شاذان، ورواه الخطيب البغدادي عن ابن عباس في تاريخ بغداد (٣/ ١٥٣)، ورواه ابن عبد البر في الإستيعاب (٢/ ٢٦٢) عن جابر، ورواه الهيثمي في مجمعه (٩/ ١٣٢)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه. راجع فضائل الخمسة (٢/ ٢٣٢).

(١) هذا الحديث مشهور بلغ حد التواتر في المعنى، وله ألفاظ وسياقات في بعضها زيادة، وفي بعضها نقصان، وقد رواه الموالف والمخالف، وله ألفاظ.

فمن ألفاظه: قول علي #: (والذي فلق الحبة برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إليَّ أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) أخرجه في نهج البلاغة.

رواه مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان، ورواه الترمذي في صحيحه (٢/ ٣٠١)، والنسائي في خصائصه (٢٧)، من ثلاث طرق عن زر بن حبيش، ورواه أيضاً في صحيحه (٢/ ٢٧١) من طريقين، ورواه ابن ماجه في صحيحه (١٢)، ورواه أحمد بن حنبل (١/ ٨٤ - ٩٥ - ١٢٨) في المسند، ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (٢/ ٢٥٥)، و (٨/ ٤١٧) و (١٤/ ٤٢٦)، ورواه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٨٥) بثلاث طرق عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش، ورواه في كنز العمال (٦/ ٣٩٤)، وقال: أخرجه الحميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، والعدني، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان، وأبو نعيم، وابن أبي عاصم، ورواه المحب الطبري في الرياض النضرة (٢/ ٢١٤)، وقال: أخرجه أبو حاتم. انظر فضائل الخمسة (٢/ ٢٣٠).

ومن ألفاظه أيضاً: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق):

أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٣٣)، قال: رواه الطبراني في الأوسط، وأخرجه المحب الطبري في الرياض النضرة (٢/ ٢١٣) بزيادة في أوله وآخره، قال: أخرجه أحمد في المناقب.

ولإستكمال البحث في ذلك، انظر: لوامع الأنوار لمولانا الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى الجزء الثاني ط ٢ ص ٢٩١، ٧٢٠ وما بعدها، وكذلك فضائل الخمسة (٢/ ٥٣٠).