وفاة الإمام (ع)
  ٨ - قصة السيل:
  وهي أن وردسار أخرب داراً للإمام # في حوث ثم عاد إلى صنعاء فما تم الأسبوع حتى أنزل الله تعالى سيلاً لم يُعهد مثله في ذلك العصر، وكان وردسار قد بنى قصراً شامخاً وتفنن في عمارته فأخذه السيل وأخذ كثيراً من أمواله ونفائسه جزاءً وفاقاً(١).
  ٩ - قصة الجراد:
  وهي أن البلدان التي كان أهلها يتعدون على الإمام يسلط الله عليهم الجراد يأكل مزارعهم وأموالهم، والمسلّمة للإمام فيها من البركة والخير ما ليس في غيرها(٢).
  فهذه بعض كراماته وفضائله التي شاهدها معاصروه وازداد بها محبوه حباً، وكانت سبباً في توبة البعض الآخر ورجوعهم.
  والتحدث عن فضائله لا يسعها مقام،
  وفي تعب من يحسد الشمس ضوءها ... ويجهد أن يأتي لها بضريب
وفاة الإمام (ع)
  ولم يزل الإمام # خافضاً بحسامه وجوه المعتدين، رافعاً ببيانه فرائض رب العالمين، حتى قبضه الله ø إليه في شهر محرم الحرام يوم السبت الثاني عشر سنة (٦١٤ هـ)، وعمره اثنان وخمسون سنة وثمانية أشهر واثنتان وعشرون ليلة، وقُبر في كوكبان، ثم نقل إلى بكر، ثم نقل إلى ظفار، ومشهده بها مشهور مزور. وكانت مدة إمامته # تسعة عشر عاماً وتسعة أشهر وعشرون يوماً.
أولاده (ع)
  وأولاده #:
(١) السيرة المنصورية.
(٢) السيرة المنصورية.