شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

آثاره المعمارية

صفحة 31 - الجزء 1

  محمد، وأمه دنيا بنت قاسم، وكانت عند الإمام بمنزلة وتوفيت سنة (٦٠٠ هـ).

  وأحمد وعلي، وأمهما فاطمة بنت يحيى بن محمد الأشل من ولد الهادي إلى الحق #، وعلي وضعت به أمه سنة (٦٠٠ هـ) في شهر رجب يوم الثلاثاء لإثنتي عشرة ليلة من رجب.

  وجعفر، أمه نعم بنت سليمان بن مفرح الضربوه.

  وإدريس، أمه منعة بنت السلطان الفضل بن علي بن حاتم ودرج صغيراً.

  وحمزة، درج صغيراً، وإبراهيم، وسليمان، والحسن، وموسى، ويحيى، والقاسم، وفضل درج صغيراً، وجعفر وعيسى لا عقب لهما، وداود، وحسين درج صغيراً.

  وله # إلى الكثير من أبنائه قصائد شعرية يحثهم فيها على طلب العلم وعلى الجاهد في سبيل الله والقيام بأمره، وهي مذكورة في ديوانه # وقد أورد شطراً منها الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى في كتابه عيون المختار من فنون الأشعار والآثار.

  وحكى الفقيه حميد في الحدائق قال: (أخبرنا السلطان الفاضل الحسن بن إسماعيل، قال: سمعت وأنا في داري في ظفار كلاماً في أول الليل بعد وفاة المنصور # قبل أن نعلم بموته وكرره قائله حتى حفطته فسمعته يقول: (أبا محمد أنت القمر الزاهر، وأنت الربيع الماطر، وأنت الأسد الخادر، وأنت البحر الزاخر، وأنت من القمر نوره وضياؤه، ومن الشمس حسنه وبهاؤه، ومن الأسد بأسه ومضاؤه) ثم أتى الخبر بعد ذلك بوفاة الإمام # في كوكبان).

آثاره المعمارية

  وقد خلّف الإمام # آثاراً معمارية عظيمة قام بها خدمة للإسلام والمسلمين، لم يخلف قصوراً كان يسكنها، بل خلف آثاراً تدل على عظمته وعنايته بأمر الإسلام، ابتنى الحصون الحصينة لتأمين ضعفة المسلمين من النساء والصبيان فيها، والمساجد العظيمة لأفعال الطاعات، والمدارس العلمية لدراسة العلوم الدينية،