نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [٣٧]
  والحُجَّةُ الظاهرةُ المُعِمَّهْ ... شَاهِدُهَا إجمَاعُ هَذِي الأمهْ
  بالأمر في آلِهِما الأئمهْ ... سَفِينةِ الحقِّ بُدُورِ الظُّلْمَهْ
  إذا ألَمَّتْ ظُلَمُ الأَهْوَالِ
  [٣٨]
  فيهمْ نِصَابُ الأمرِ والإمامهْ ... ليس إلى غيرِهِمُ الزَّعَامهْ
  فلا تَخَطَّوا طُرَقَ السلامَهْ ... واستَمِعُوْا مِنْ ربِّكم أَحْكَامَهْ
  لا تُخْطِروا الحِسْدَ لكمْ ببَالِ
  [٣٩]
  أتحسُدُونَ الناسَ فَضَلَ الباري ... في الرزقِ والخِلْقةِ والمِقدارِ
  وَوَاقِعِ الإقتَارِ والإيسَارِ ... ومَنُّهُ على الجميعِ جاري
  بالعدلِ في الإكثارِ والإقلالِ
  [٤٠]
  ومِنْ ذَوي المالِ الكثِيرِ الشُكْرَا ... أراد من أهلِ القليلِ الصَبْرَا
  وادَّخَرَ الأَجْرَ لدَارِ الأُخرَى ... ومَنُّهُ على الجميعِ يَتْرَا
  لِلفائزينَ بالمحَلِ العالي