نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [٣٣]
  ثُمَّ الإمامُ مُذْ مضى النبيُّ ... صلَّى عَليِهِ الواحدُ العليُّ
  بغيرِ فَصلٍ فَاعْلَمَنْ عليُّ ... والنَّصُ فِيهِ ظاهِرٌ جَلِيُّ
  يومَ الغَدِيرِ ساعةَ الإحْفَالِ
  [٣٤]
  قالَ فمنْ كُنتُ لهُ وليَّا ... فليتولَ مُعلناً عليَّا
  إنْ كان يَرْضَانِيْ له نَبِيَّا ... وصَاحِباً وشافِعاً حَفِيَّا(١)
  فَصَارَ أهلُ الزَيغِ في بَلْبَالِ
  [٣٥]
  وقالَ ربِّي وهوَ نِعمَ القائلُ ... وهَدْيُهُ إلى العبادِ واصِلُ
  مَولاكمُ فِيهِ لكُم دلائلُ ... مَنْ أَخَذَ الخَاتَمَ عنهُ السائلُ
  وهو لِمَفْرُوضِ الصَلاةِ صَالِي
  [٣٦]
  وبَعدَهُ الأمْرُ إلى السِّبْطَيْنِ ... الحسنِ الطَاهِرِ والحسينِ
  قَتِيلِ أَربَابِ الشَقَى والمَيِنِ ... شَهْمِ الجَنَانِ طَاهِرِ الثَوْبَيْنِ
  مُردِي كُمَاةَ الظُّلمِ في النِّزَالِ
(١) يرضاني: يرضى بي (نخ).