شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 591 - الجزء 1

  [٦]

  إنَّ بَنِيْ أَحْمَدَ سَادَاتُ الأُمَمْ ... بِذَا لَهُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ حَكَمْ

  مَنْ أَنْكَرَ الفَضْلَ لِأُذْنَيْهِ الصَمَمْ ... مَنْ عِنْدَهُ الدُّرُ سَواءٌ والحِمَمْ

  [٧]

  قَد قَالَ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ الأَخْيَارْ ... أَعنِي بَنِيْ بِنْتِ النبي المُخْتَارْ

  مَقَالَةً يَغْضَبُ مِنْهَا الجَبَّارْ ... ليس لِحُكْمِ اللهِ فيها إِنْكَارْ

  [٨]

  أَنْكَرَ فَضْلَ الفَاضِلِيْنَ بِالنَّسَبْ ... وَهْوَ إلى نَيْلِ العُلَى أقوى سَبَبْ

  نَقُولُ هَذَا إِنْ شَكى وإن عَتَبْ ... لا يَسْتَوِيْ الرَأسُ لَدِيْنَا والذَّنَبْ

  [٩]

  هَلْ عِنْدَهُ إِذَا أتاهُ المُنْتَسِبْ ... بِنَسَبٍ غَثِّ الجُدُودِ مُحتَجِبْ

  مُلَفْلَفٍ مِنْ كُل أوبٍ مُضْطَرِبْ ... مِثْلُ صَمِيْمِ آلِ عَبْدِ المُطَّلِبْ؟

  [١٠]

  وهَل لَدِيْهِ قِطعةُ الرصَّاصِ ... كَالذَّهَبِ المُسَبَّك الخُلاصِ؟

  وَكُلُّهُ جِسمٌ بِلا اختِرَاصِ ... مَالَكَ إنْ أنصفتَ مِنْ مَنَاصِ