نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [٦]
  إنَّ بَنِيْ أَحْمَدَ سَادَاتُ الأُمَمْ ... بِذَا لَهُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ حَكَمْ
  مَنْ أَنْكَرَ الفَضْلَ لِأُذْنَيْهِ الصَمَمْ ... مَنْ عِنْدَهُ الدُّرُ سَواءٌ والحِمَمْ
  [٧]
  قَد قَالَ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ الأَخْيَارْ ... أَعنِي بَنِيْ بِنْتِ النبي المُخْتَارْ
  مَقَالَةً يَغْضَبُ مِنْهَا الجَبَّارْ ... ليس لِحُكْمِ اللهِ فيها إِنْكَارْ
  [٨]
  أَنْكَرَ فَضْلَ الفَاضِلِيْنَ بِالنَّسَبْ ... وَهْوَ إلى نَيْلِ العُلَى أقوى سَبَبْ
  نَقُولُ هَذَا إِنْ شَكى وإن عَتَبْ ... لا يَسْتَوِيْ الرَأسُ لَدِيْنَا والذَّنَبْ
  [٩]
  هَلْ عِنْدَهُ إِذَا أتاهُ المُنْتَسِبْ ... بِنَسَبٍ غَثِّ الجُدُودِ مُحتَجِبْ
  مُلَفْلَفٍ مِنْ كُل أوبٍ مُضْطَرِبْ ... مِثْلُ صَمِيْمِ آلِ عَبْدِ المُطَّلِبْ؟
  [١٠]
  وهَل لَدِيْهِ قِطعةُ الرصَّاصِ ... كَالذَّهَبِ المُسَبَّك الخُلاصِ؟
  وَكُلُّهُ جِسمٌ بِلا اختِرَاصِ ... مَالَكَ إنْ أنصفتَ مِنْ مَنَاصِ