شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 592 - الجزء 1

  [١١]

  قَدْ نَصَّ ربِّي في الكتابِ المُنْزلِ ... نصاً جليَاً لأخِ العَقْلِ الجَلِي

  يُعْرَفُ مِنْ مُبَيَّنٍ ومُجْمَلِ ... ولم يُقَيِّدْهُ بِشَرْطِ العَمَلِ

  [١٢]

  لو كَانَ أَجْرَاً كانَ بَعدَ الإكمالْ ... إذْ ذاك من شَرْطِ حُقُوقِ العُمَّالْ

  ولم يَزَلْ مِنْ حَالَةٍ إلى حَالْ ... ولم تَشُبْهُ رَائِعَاتُ الزِلزَالْ

  [١٣]

  دَارُ الجزا يا قومِ دارُ الآخرهْ ... إنَّا أخذنا عَنْ بحارٍ زاخرهْ

  أولَ ما دِنَّا بِهِ وآخرَهْ ... فَلَمْ تكن صَفْقَتُنَا بِخَاسِرهْ

  [١٤]

  قَد قال جَدِي القاسِمُ العلاَّمَهْ ... في أوَّلِ التَّثْبِيتِ للإمامهْ

  قولاً نَفَى عَنْ دِينِنَا ظِلَامهْ ... وَحَلَّ عن مذهبنا لِثَامَهْ

  [١٥]

  ثُمَّ ابنُهُ ذو الشَّرفِ الأصِيلِ ... محمدٌ ذو الفهمِ والتحصيلِ

  حَقَقَ في الثَالِثْ مَنَ الأُصُولِ ... قولاً يُزيلُ مذهبَ الجَهُولِ