(مسألة في نفي الثاني)
  قوله: (يجل عن قرين ثانٍ): يريد؛ يتعالى ويعظم ويستحيل ثبوته في حقه [تعالى(١)].
  قوله: (يمنع منه العقل): يريد؛ دلالة العقل.
= للإمام أحمد بن يحيى المرتضى ٦٨، الملل والنحل للشهرستاني ١/ ١٨٦.
(٤) المجوس: هم الذين يقولون بصانعين يزدان وهو: فاعل الخير بزعمهم، وهو عندهم الله، تعالى عن قولهم، واهرمن وهو: الشيطان فاعل الشر ويقولون إن أهرمن حدث من فكرة يزدان الردية، ولهم أقوال ظاهرة الفساد سريعة البطلان.
وطبقات المجوس، ثلاث: الكيومرثية، والزروانية، والزردشتية، وفكرة يزدان الردية هي: أن يزدان لما تم له الأمر قال في نفسه لو كان لي منازع كيف حالي فحدث أهرمن. الملل والنحل للإمام المرتضى ٧٢، الملل والنحل للشهرستاني ١/ ١٧١.
(٥) النصارى: هم أمة المسيح عيسى بن مريم #، وهم من أهل الكتاب وسموا بهذا الإسم نسبة إلى قرية تسمى ناصرة، وقيل لقولهم: نحن أنصار الله، وافترقوا بعد رفع عيسى # إلى اثنين وسبعين فرقة كما جاء في الحديث أشهرها الملكانية، والنسطورية، واليعقوبية، والأرميوسية، واتفق هؤلاء على أن الله اتحد بالمسيح، واختلفوا في كيفية الإتحاد، واتفقوا على أن الله جوهر واحد مكون من ثلاثة أقانيم: إقنوم الأب، وإقنوم الإبن، وإقنوم روح القدس، واتفقوا على أن الإبن هو الكلمة، والأب هوالحي القديم، والروح هو الحياة، ولهم أقوال واختلافات واسعة وكثيرة لايسع المقام ذكرها. الملل والنحل للإمام المرتضى ٨١، الملل والنحل للشهرستاني ١/ ١٦٦.
(٦) المرقيونية: وهم أصحاب يعقوب بن مرقون، وهم من فرق الثنوية القائلة بإلهية النور والظلمة إلا أنهم زادوا على إخوانهم بأن جعلوا شيئاً ثالثاً ليس بنور ولا ظلمة، قالوا: دون الله في النور، ودون الشيطان في الطبع، ولهذا جُعلوا من المثلّثة. الملل والنحل للإمام المرتضى ٧١، للشهرستاني ١/ ١٩٣.
(١) زيادة من نسخة (ن).