[بحث يتطلب التدبر والإستماع في من يدعي ما ليس له]
  لعظم موقعها في القلوب، وشدة نكايتها عند الوقوع، وكذلك كان الأمر في شدته #.
[بحث يتطلب التدبر والإستماع في من يدَّعي ما ليس له]
  [٣١]
  أَقُولُ قَوْلاً فافهَمُوا تَأوِيلَهْ ... واستَمِعُوا هُدِيتُمُ دليلهْ
  واتبِعُوا لترشَدُوا سَبِيلهْ ... فما طَريقُ الحقِّ بالمجهُولهْ
  هذا قول أراد به الإصغاء لما بعده، والنظر في دليله، وإتباعه بعد صحة الدليل وظهوره.
  و (السبيل): هي الطريق، وفيه تقديم وتأخير وهو جائز، ومثله في القرآن موجود، معناه: إتبعوا سبيله لترشدوا.
  و (الطريق المجهول): هو الذي لا أعلام عليه، وهي طريق الباطل؛ لأن طريق الحق قد نصب الله - سبحانه - ورسوله ÷ والعترة الطاهرة - سلام الله عليهم - عليها الأعلام من الأدلة والبراهين.
  [٣٢]
  ما قولكمْ في مُؤمِنٍ قوّامِ ... مُوحِدٍ مُجتهدٍ صوَّامِ