نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [٩]
  دَلَّ عَلَى صِحْةِ مَا أَقُولُ ... الفِكْرُ والتَدْبِيرُ والعقُولُ
  والسَمْعُ إذ جَاءَ بهِ التَنْزِيلُ ... ومَا أَتى بِشَرْحِهِ الرسولُ
  مُنَبّهاً عَنْ وَسْنَةِ الإغْفَالِ
  [١٠]
  وَهْيَ إلى صَانِعِهْا مُحْتَاجهْ ... في مُقْتَضَى العقلِ أشدَّ حاجهْ
  إذْ صَارَ مِن حاجتِها إِخراجَهْ ... قَلبُ سليمِ القلبِ كالزجاجهْ
  مضيئةٌ مِن قَبَسِ الذَّبالِ
  [١١]
  وهوَ تعالى ذو الجلالِ قادِرُ ... إذ فعلهُ عَنِ الجوازِ صَادِرُ
  أَعراضُ ما رَكَّبَ والجواهرُ ... وذاكَ في أهلِ اللِّسانِ ظاهرُ
  عِنْد ذوي الفِطْنَةِ والجُهَّالِ
  [١٢]
  وكلُّ ما بانَ مِن الترتيبِ ... في ظاهرِ البُنْيَةِ والتَرْكِيبِ
  من كلِّ فَنٍّ مُتْقَنٍ عجيبِ ... دَلَّ على العلمِ بِلا تَكذيبِ
  في مَعْرَضِ الجوابِ والسؤالِ