نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [٢١]
  وهو حَكِيمٌ ذُو الجَلالِ عَدْلُ ... إذ كُلُّ جَورٍ حَاجَةٌ وجَهلُ
  وَمِنْهُ للكُلِّ العَطَاءُ الجَزْلُ ... وليس يَثْنِي نِعْمَتَيْه العَذْلُ
  يُجْزِي عَلى الحبَّةِ بالمِثْقَالِ
  [٢٢]
  قَضَاؤُهُ بالحقِّ دُونَ الباطِلِ ... كما أَتَى في السُّورِ النَّوَازِلِ
  وإذْ بِهِ يَفْرَحُ كُلُّ عاقِلِ ... والظُّلمُ يُشجي قَلبَ كلِّ فَاضِلِ
  فَانْظُرْ إلى مَخَارِجِ الأقَوَالِ
  [٢٣]
  وَكَلَّفَ العَبدَ دُوَيْنَ الطَّاقَهْ ... وحَلَّ إذ كلَّفَهُ وِثَاقَهْ
  إذْ صار لا تَجْرِيْ عليهِ الفَاقَهْ ... ولَم يُرِدْ سُبْحَانَهُ إرهَاقَهْ
  جَلَّ فما أَرْحَمَهُ من وَالِي
  [٢٤]
  ولم يُرِدْ ظُلماً ولا فَسَادا ... لو شَاءَهُ ما عَذَّبَ العِبادا
  ولا أَرَدْنا كُلَّ ما أرادا ... ثَمَّتَ وَالَيْنَا الذي قَدْ عَادَا
  وكان لا يَنْهى عن الإضْلالِ