نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [٢٥]
  يَمْتَحِنُ العالمَ بالأمْرَاضِ ... والموتِ والشدَّةِ والأعرَاضِ
  لِلإعْتِبَارِ المَحْضِ والأعْوَاضِ ... وهو عَنِ المُمْتَحَنِيْنَ راضِي
  يُحِلُّهُم فَوْقَ المَحَلِّ العَالِي
  [٢٦]
  ومِنْهُ قَدْ جَاء الكتابُ المُنْزَلُ ... شَاهِدُهُ البَرُّ النَبيُّ المرسلُ
  مُوَصَّلٌ مَتْلُوّهُ مُفَصَّلُ ... فيه الهُدى مُبَيَّنٌ ومُجْمَلُ
  كالدُّرِ والياقُوتِ واللآلي
  [٢٧]
  وعندنا محمدٌ نبيُّ ... مهذَّبٌ مطهَّرٌ زكيُّ
  إختصَّهُ بذلكَ العليُّ ... وجاءَ منهُ مُعْجِزٌ جَلِيُّ
  يَعْجَزُ عنهُ كلُّ ذِيْ مَقَالِ
  [٢٨]
  أيَّدهُ ربي بإِظْهَارِ العَلَمْ ... فصَارَ في هَامَةِ بَحْبُوح الكَرَمْ
  أفَضَلُ مَنْ يمشي على بَطنِ قَدَمْ ... وكلِ ذي لحمٍ من الخلقِ ودمْ
  مَنّاً مِنَ الواحدِ ذِي الجَلالِ