[من كان يرى خرق الدفوف]
  والمزاهير والكِنَّارات(١) والشعر، والخمرة مز(٢) لمن شربها، وأقسم الله بعزته وجلاله لا ينتهكها عبد بعد أن حرمتها إلا أعطشته يوم القيامة، ولا يتركها عبد بعد أن حرمتها إلا أسقيته(٣) إياها في حظيرة القدس، وقال زيد: سألت أبا مودود عن المزامير؟ فقال: هذه المزامير التي ينفخون فيها. قلت: فالمزاهير؟ قال: الدفوف، قلت: فما الكِنَّارات؟ قال: الطنابير.
[من كان يرى خرق الدفوف]
  ٢٨٣٢ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد بن محمد قال: أخبرنا أبو وكيع الجراح بن مليح، عن منصور، عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبدالله يقفون على أفواه السكك ويخرقون الدفوف.
  ٢٨٣٣ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا علي بن حكيم، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبي عوانة، عن عبدالكريم، عن سعد بن أبي هاشم(٤)، عن ابن عباس قال: الدف حرام، والكوبة(٥) حرام، والمعزاف حرام، والمزمار حرام.
  ٢٨٣٤ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا علي بن حكيم، عن حميد قال: حدثنا زهير، عن امرأة من أهله، عن عمتها قالت: مر بي سويد بن غفلة وأنا جويرية،
(١) الكنارات - بالكسر والتشديد، ويفتح -: العيدان والدفوف أو الطبول أو الطنابير. (من القاموس). (هامش أ، ب).
(٢) في (أ، ج، د): الخمر مز. وفي (هـ، و): الخمر مزة. وفي (ب): الخمرة مز.
(٣) في (هـ): سقيته.
(٤) سعد بن هشام، كذا في الطبقات. بخطّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. (هامش أ، ب).
(٥) الكوبة - بالضم - النرد والشطرنج والطبل الصغير. (هامش أ، ب، هـ).