باب من قال القرض صدقة
  النار، فإذا تصدق أحدكم [بيمينه](١) فليخفها من(٢) شماله، فإنما(٣) تقع في يمين الرب جل وعز، وكلتا يدي ربي يمين فيربيها كما يربي أحدكم فلوه(٤) أو فصيله(٥) حتى يجعل اللقمة مثل جبل أحد».
  قال أبو جعفر: قلنا(٦) لأحمد بن عيسى: ما معنى قوله: «إن الصدقة تقع بيمين الرب(٧)؟» قال: «بقبول الله».
باب من قال القرض صدقة
  ١٠٦٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من أقرض قرضاً كان له مثله صدقة»، فلما كان من الغد قال: «من أقرض قرضا كان له مثلاه كل يوم صدقة» قال: قلتُ: يا رسول الله، قلتَ أمس: «من أقرض قرضا كان له مثله صدقة»، وقلتَ اليوم: «من أقرض قرضا كان له مثلاه كل يوم صدقة» قال: «نعم، من أقرض قرضاً فأخره بعد محله كان له مثلاه كل يوم صدقة».
(١) هكذا في المجموع وهي غير موجودة في بعض النسخ. (هامش ب).
(٢) في (ب): عن.
(٣) في (ج، هـ): فإنها.
(٤) الفِلوِّ بالكسر وكعَدُوٍّ وسُمُوٍّ: الجحش والمهر فطما أو بلغا السنة، الجمع: أفلاءٌ وفلاوي. (من القاموس). (هامش أ، ب).
(٥) - ولد الإبل.
(٦) في (ب): قلت.
(٧) في (ب، د): الله.