باب ما ذكر في القراءة خلف الإمام

  ٣٣٢ - وبه قال محمد: «سألت عبدالله بن موسى عن القراءة خلف الإمام؟ فرأى القراءة فيما يخافت فيه⁣^(⁣١)». وكذلك رأى أحمد بن عيسى، وهو أيضاً قول قاسم بن إبراهيم يرى القراءة خلف الإمام فيما خافت فيه، وكره قاسم القراءة خلف الإمام فيما يجهر فيه بالقراءة، وقال قاسم: «قد أُمر بالاستماع والإنصات، فإذا قرأ لم يستمع ولم ينصت». قال محمد: «وذاكرت أبا الطاهر القراءة خلف الإمام، فرأى القراءة فيما خافت فيه، وكره القراءة خلف الإمام فيما يجهر، وذكر ذلك عن عبدالله بن الحسن»⁣^(⁣٢).

باب ما ذكر في الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)

  ٣٣٣ - وبه قال: حدثني قاسم بن إبراهيم، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي # أنه قال: (من لم يجهر في صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم فقد أخدج صلاته)⁣^(⁣٣).

  ٣٣٤ - قال محمد: «كنت أصلي خلف عبدالله بن موسى، فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين جميعاً، وكذلك كان أصحابه جميعاً ولد علي بن أبي طالب #».

  ٣٣٥ - وبه قال: حدثني أبو الطاهر قال: حدثني الحسن بن علي الينبعي، قال: «صليت خلف محمد بن عبدالله وإبراهيم بن عبدالله [بن الحسن]، فجهرا [ببسم الله الرحمن الرحيم]⁣^(⁣٤) في السورتين جميعاً».

  ٣٣٦ - وبه قال: حدثني إسماعيل بن إسحاق قال: «صليت خلف أحمد بن عيسى المغرب فجهر في السورتين جميعا ببسم الله الرحمن الرحيم».

(١) أي الإمام (نخ الشريف). (هامش أ، ب).

(٢) سيأتي في باب الدعاء بعد ركعتي الفجر ما يؤيد هذا وذلك رقم (٧٢٦).

(٣) رواه الهادي # في الأحكام عن علي #، وفي درر الأحاديث عن النبي ÷.

(٤) ما بين المعقوفين هنا والذي قبله زيادة من (ب، و).