باب من لا تصلح له المسألة ومن تصلح له
  بيده، ما خان الله أحدٌ شيئا من زكاة ماله إلا مشرك».
  ٩٠٧ - وبه قال: حدثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله ÷: «لا صلاة لمن لا زكاة له، ولا زكاة لمن لا ورع له».
  ٩٠٨ - وبه قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، عن النجاري، عن عبدالحميد بن أبي جعفر، عن عثمان(١) بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «لا يقبل الله الإيمان ولا الصلاة إلا بالزكاة».
باب من لا تصلح له المسألة ومن تصلح له
  ٩٠٩ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت، أو يكون عَيَالاً على المؤمنين»، وقال: «لا تحل الصدقة لغني، ولا لقوي، ولا لذي مِرَّةٍ سَوِيّ».
  قال محمد: «لا تحل الصدقة لقوي إذا وجد ما يحل له اكتسابه، وإذا لم يجد ما يحل له اكتسابه صلح له أن يأخذ الصدقة».
  ٩١٠ - وبه قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: «أنه أتاه رجل يسأله صدقة، فقال علي #: (لا تحل الصدقة إلا لثلاثة: لذي دَمٍ مُفْظِعٍ، أو لذي غُرْمٍ مُوجِعٍ، أو لذي دَيْنٍ مُدْقِعٍ)، فذكر أنه أحد الثلاثة فأعطاه ديناراً».
  ٩١١ - وبه قال: أخبرنا جعفر، عن قاسم بن إبراهيم، قال: «قال رسول الله ÷: «لا تحل الصدقة لغني، ولا لذي مرة سوي»، عنى به #: المسألة لا تحل لهما».
(١) عثمان بن عطاء بن أبي مسلم. انظر التراجم.