باب ما ذكر في المسك في الحنوط وما قيل فيه
  وتكفن المرأة في قدر ما يمكن في(١) السعة والجدة من ثوب أو ثوبين أو ثلاثة، وتخمر المرأة بخمار يعصب [به](٢) على رأسها عصبا، وقال في شعر المرأة الميتة: يضم ضماً بعضه إلى بعض، ولا يربط برباط من غيره».
  ١٤٩٧ - قال محمد: روي عن بعض بنات النبي ÷ حين توفيت: «أنه جعل شعرها ثلاثة قرون، وجعل ذلك في وسط رأسها».
باب ما ذكر في المسك في الحنوط وما قيل فيه
  ١٤٩٨ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: أخبرني(٣) جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في المسك في الحنوط: «رأيت آل محمد منهم من يكرهه؛ لأنه يقال: إنه ميتة، ومنهم من لا يرى به(٤) بأسا، وقد ذكر أن النبي ÷ جعل في حنوطه مسك. وذكر عن علي # أنه أمر أن يجعل في حنوطه مسك، كان فضل عن(٥) حنوط رسول الله ÷».
  ١٤٩٩ - قال محمد: «المسك هو صرار دابة تصاد من البحر».
  ١٥٠٠ - قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن حسين بن زيد، عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن علي # قال: (أوصاني رسول الله ÷ قال: «إذا أنا مت فغسلني بسبع قرب من بئري بير غرس(٦)». قال أبو جعفر: «قيل غرس قريب من قباء».
(١) من (أ، هـ).
(٢) زيادة من (ب، و).
(٣) نخ القاضي: حدثني.
(٤) في (ب): فيه.
(٥) في (ب): من.
(٦) بئر غرس: بفتح الغين المعجمة، وسكون الراء، وبالسين المهملة. نهاية من حرف الغين المعجمة. وفي القاموس: وبئر غرس بالمدينة ومنه الحديث: «غرس من عيون الجنة» وغسل ÷ منها. (منه).