أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب ما ذكر في المسك في الحنوط وما قيل فيه

صفحة 21 - الجزء 2

  وتكفن المرأة في قدر ما يمكن في⁣(⁣١) السعة والجدة من ثوب أو ثوبين أو ثلاثة، وتخمر المرأة بخمار يعصب [به]⁣(⁣٢) على رأسها عصبا، وقال في شعر المرأة الميتة: يضم ضماً بعضه إلى بعض، ولا يربط برباط من غيره».

  ١٤٩٧ - قال محمد: روي عن بعض بنات النبي ÷ حين توفيت: «أنه جعل شعرها ثلاثة قرون، وجعل ذلك في وسط رأسها».

باب ما ذكر في المسك في الحنوط وما قيل فيه

  ١٤٩٨ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: أخبرني⁣(⁣٣) جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في المسك في الحنوط: «رأيت آل محمد منهم من يكرهه؛ لأنه يقال: إنه ميتة، ومنهم من لا يرى به⁣(⁣٤) بأسا، وقد ذكر أن النبي ÷ جعل في حنوطه مسك. وذكر عن علي # أنه أمر أن يجعل في حنوطه مسك، كان فضل عن⁣(⁣٥) حنوط رسول الله ÷».

  ١٤٩٩ - قال محمد: «المسك هو صرار دابة تصاد من البحر».

  ١٥٠٠ - قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن حسين بن زيد، عن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن علي # قال: (أوصاني رسول الله ÷ قال: «إذا أنا مت فغسلني بسبع قرب من بئري بير غرس⁣(⁣٦)». قال أبو جعفر: «قيل غرس قريب من قباء».


(١) من (أ، هـ).

(٢) زيادة من (ب، و).

(٣) نخ القاضي: حدثني.

(٤) في (ب): فيه.

(٥) في (ب): من.

(٦) بئر غرس: بفتح الغين المعجمة، وسكون الراء، وبالسين المهملة. نهاية من حرف الغين المعجمة. وفي القاموس: وبئر غرس بالمدينة ومنه الحديث: «غرس من عيون الجنة» وغسل ÷ منها. (منه).