وخلق، وثقه يحيى وأبو حاتم والعجلي، توفي سنة خمس عشرة ومائة، احتج به الجماعة. أخرج له: المؤيد بالله في شرح التجريد، محمد بن منصور، المرشد بالله في الأمالي.

  ٦٣٥ - عبدالله بن بشير، عن حبيب بن جبلة، وعنه: قيس بن الربيع، قال مولانا: لعله عبدالله بن بشر الخثعمي الكوفي، وثقه ابن حبان، وقال الذهبي صدوق، احتج به النسائي وابن ماجه. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٦٣٦ - عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أبو محمد المدني، عن أبيه وأنس وغيرهما، وعنه: السفيانان والزهري وحماد بن سلمة، وثقه النسائي وابن سعد، وقال أحمد: حديثه شفاء، وقال مالك: صدوق، توفي سنة خمس وثلاثين ومائة، احتج به الجماعة. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد.

  ٦٣٧ - عبدالله بن أبي بكر، عن أخيه عبدالملك بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث المخزومي المدني، عن أبيه، وعنه: الزهري وسفيان، احتج به النسائي وابن ماجه. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٦٣٨ - عبدالله بن جبر، عن أنس بن مالك، وعنه: عبدالله بن عيسى. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٦٣٩ - عبدالله بن جرير، عن محمد بن عمر بن علي، وعنه: عباد. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٦٤٠ - عبدالله بن جعفر الصادق، عن أبيه، وعنه: محمد بن منصور بواسطة أخيه محمد أو موسى خرج مع النفس الزكية وهو وأخوه أول من قَتَلا في المسودة وأعطياه بيعتهما مختارين متقربين إلى الله. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي.

  ٦٤١ - عبدالله بن جندب، عن أبيه، وعنه: أبو الطاهر أحمد بن عيسى. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي.

  ٦٤٢ - عبدالله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه وابن جريج وشعبة وغيرهم، وعنه: سفيان بن وكيع وولده محمد وإبراهيم بن موسى، وثقه أبو زرعة وأبو حاتم وابن حبان، احتج به أبو داود. قلت: الصواب والله أعلم عبيدالله عن أبي جعفر كما في رواية الشريف. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٦٤٣ - عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب كامل آل محمد أبو الأئمة الأربعة، عن أبيه والباقر وأمه فاطمة بنت الحسين وعدة، وعنه: الثوري وابن علية وقيس بن الربيع وأولاده يحيى وإبراهيم ومحمد وسليمان مناقبه كثيرة وأخباره مدونة اعتقله الظالم الغشوم أبو الدوانيق هو وإخوته حتى مات في الحبس سنة خمس وأربعين ومائة وفيه وفيمن معه ورد ما رواه في المقاتل، عن علي بن إبراهيم الحسيني، عن سليمان بن أبي الغطوس، عن محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن عبد ربه بن علقمة، عن يحيى بن عبدالله، عن الذي أفلت من الثمانية، قال: لما دخلنا الحبس قال عبدالله حدثتني فاطمة الصغرى، عن أبيها، عن جدتها فاطمة بنت رسول الله ÷ قالت: قال لي رسول الله ÷ يدفن من ولدي سبعة بشاطئ الفرات لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون فقلت: نحن ثمانية، فقال هكذا سمعت، قال فلما فتحوا الباب وجدوهم موتى وأصابوني وبي رمق وسقوني ماءً وأخرجوني فعشت. اهـ ملخصاً. أخرج له: المؤيد بالله