تراجم الرجال
  بالرفض، قال مولانا: لروايته كتاب الصفوة والرسالة ففيهما ما يدل على تشيعه، وقال ابن حبان: هو في الثقات، قلت: لا يلتفت إلى ما قال فيه الحشوية، احتج به الترمذي، توفي بعد الثمانين والمائة. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، المرشد بالله في الأمالي، الجامع الكافي، ابن المغازلي في المناقب.
  ٣٩٤ - الحكم بن عتيبة بن المنهال الكوفي مولى كندة، عن علي وابن مسعود ومعاذ وغيرهم من التابعين، وعنه: منصور والأعمش والسبيعي وشعبة وخلق، وثقه في الكاشف والعجلي، عداده في ثقات الشيعة، وكان يقول: عليٌّ خير منهما - يعني أبا بكر وعمر - قال أبو نعيم: توفي سنة خمس عشرة ومائة، قلت: إن صح هذا التاريخ فروايته عن علي ومن بعده مرسلة، والظاهر من نقل مولانا الجزم بالسماع، فينظر. احتج به الجماعة. أخرج له: المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله، السيلقي في الأربعين، ابن المغازلي في المناقب، الحاكم.
  ٣٩٥ - الحكم عن أبي جعفر، وعنه: حمزة الزيات. أخرج له: محمد بن منصور.
  ٣٩٦ - الحكم عن أبي عبدالله الجدلي أينما ورد في كتب أئمتنا غير مضاف فهو ابن عتيبة. أخرج له: المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور.
  ٣٩٧ - حكيم بن جبير الأسدي أو الثقفي مولاهم عن أبي جحيفة وعلقمة وجميع وأبي الطفيل ومحمد بن عبدالرحمن وجماعة، وعنه: السفيانان وزائدة وشعبة، قال الذهبي: شيعي، مقل: روى حديث أمره ÷ لعلي بقتال الناكثين الخ ونحوه ضعفه أحمد وغيره ولم يأتوا بحجة. أخرج له: محمد بن منصور، المرشد بالله في الأمالي، ابن المغازلي في المناقب.
  ٣٩٨ - حكيم بن نافع الرقي، عن هشام بن عروة، وعنه: حفص بن بشير، قال ابن معين مرة: ليس به بأس، ومرة: ثقة. أخرج له: محمد بن منصور.
  ٣٩٩ - حماد بن أسامة الهاشمي مولاهم أبو أسامة الكوفي الحافظ، عن الأعمش وشعبة وعبيدالله وخلق، وعنه: محمد بن شجاع ووكيع وعمر بن حفص وابن أبي شيبة، قال أحمد: ثقة وقال في التذكرة: تلقت الأمة حديثه بالقبول لحفظه ودينه، توفي في ذي القعدة سنة إحدى ومائتين، احتج به البخاري. أخرج له: أبو عبدالله في الجامع الكافي، المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله والجرجاني، الحاكم.
  ٤٠٠ - حماد بن زيد بن درهم الأزدي الإمام الحافظ شيخ العراق أبو إسماعيل الأزرق، عن ثابت البناني وأيوب وابن جدعان ويزيد بن عبدالله وخلق كثير، وعنه: أبو كريب ووكيع وأبو كامل وبشر بن معاذ وهدبة بن خالد وخلق، أثنى عليه أئمة الحديث وعظموا من شأنه، روى عن: خالد بن خداش، قال: لما قتل أهل فخ لبث حماد نحواً من شهر لا يجلس وكنت أراه محزوناً، ثُمَّ جلس بعد ذلك رقيقاً تدمع عينه كثيراً شهرين أو ثلاثة، وسمعته يقول: نحب ولد علي # حب الإسلام، توفي في رمضان سنة تسع وسبعين ومائة، احتج به الجماعة. أخرج له: المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله والجرجاني، الناصر في البساط، النرسي في الأربعين، السيلقي في الأربعين.