أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب المؤيسة من المحيض تعتد بالشهور ثم تحيض بعد والمتوفى عنها زوجها تخرج من بيتها بالنهار وترجع بالليل

صفحة 179 - الجزء 2

  الهلقام، عن إسحاق بن الفضل، عن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: ([طلاق⁣(⁣١)] الحر والعبد للحرة ثلاث تطليقات، وأجلها أجل الحرة؛ إن كانت تحيض فأجلها ثلاث حيض لا يحلها إلا هن، وإن كانت لا تحيض فأجلها ثلاثة أشهر، وطلاق الحر والعبد للأمة تطليقتان أيما طلق، وأجلها حيضتان إن كانت تحيض، وإن كانت لا تحيض فأجلها شهر ونصف).

  ٢٠٧٩ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: وحدثنا محمد بن عبيد، عن أسباط، عن مطرف، عن عمرو⁣(⁣٢) بن سالم قال: لما نزلت عدة المطلقة والمتوفى عنها [زوجها⁣(⁣٣)] في سورة البقرة قال أُبيّ: يا رسول الله إن أناساً يقولون قد بقي من النساء ما لم يذكر فيه شيء، فنزلت: «{وَٱلَّٰٓـِٔي يَئِسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشۡهُرٖ وَٱلَّٰٓـِٔي لَمۡ يَحِضۡنَۚ وَأُوْلَٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ}⁣[الطلاق ٤]».

باب المؤيسة من المحيض تعتد بالشهور ثم تحيض بعد والمتوفى عنها زوجها تخرج من بيتها بالنهار وترجع بالليل

  ٢٠٨٠ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، أن رجلاً أتى علياً فقال له: إنه كانت لي


(١) سقط من (ج، د، هـ).

(٢) عمرو بن سالم، عن أبي بن كعب، روى عنه مطرف تفسير آيةٍ. ولعلّه عُمر - بضم أوله - ابن سالم بن عجلان الحرزي، خرج له النسائي ومحمد بن منصور المرادي. (طبقات).

(٣) زيادة من (ب).