باب ما يصنع من يخرج يوم النحر إلى المصلى
  فقلت: بأبي أنت وأمي ما هذا؟ قال: (إني لم أقتد به، لأنه صلى بنا بأذان وإقامة، وليس فيها أذان ولا إقامة)».
  ٧٩٤ - [وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد، عن أبي علي القطان، عن أبي الجارود، قال: قال زيد بن علي #: «إني لم أقتد بالفاسق](١)».
  ٧٩٥ - قال محمد: «من فاته العيدان مع الإمام فليصل أربع ركعات يسلم في آخرهن، وليس عليه تكبير كما يكبر الإمام في جماعة».
  قال محمد: «إن شاء كبر، وقال: أنا أفعله، فأصلي أربع ركعات متصلة وأكبر في الأولتين».
باب ما يصنع من يخرج يوم النحر إلى المصلى
  ٧٩٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: «أنه كان يمشي حافيا يوم النحر».
  ٧٩٧ - وعن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، قال: «خرجنا مع زيد # يوم أضحى فدعا بماء فأفاض عليه، ثم لم يطعم شيئا حتى خرج، فكبر ويقول في تكبيره: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد(٢) على ما هدانا)، وزاد فيه حين بدأ: (الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام)، ثم قطعها حين أقبل حتى جلس، فخرج الإمام، فأذن المؤذن وأقام، ثم صلينا؛ فلما انصرف صلى بعدها أربع ركعات لم يفصل بينهن، فسألته عن ذلك؟ فقال: (إني لم أقتد به؛ لأنه أذن وأقام، وليس فيها أذان ولا إقامة)».
(١) ساقط من (د).
(٢) وفي هامش (هـ): والحمد لله.