تراجم رجال الكتاب

  أما رجال هذا الكتاب فلا يخلو إما أن يكونوا ممن في السند إلى المؤلف، وهؤلاء اعتمدنا في تراجمهم وشرح بعضٍ من أحوالهم على كتاب لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # حتى طلاب محمد بن منصور المرادي ¦ الذين رووا الأمالي عنه كما ذلك موضح في موضعه من المقدمة.

  وإما أن يكونوا ممن روى عنهم جامع هذا الكتاب محمد بن منصور المرادي ¦ أو حكى أقوالهم ثم مَنْ بعدهم إلى عند الصحابة ثم إلى النبي ÷، فكان عملنا على مراحل: أولاً: قمنا بالترجمة للصحابة من كتاب الجداول لعلامة العصر عبدالله بن الحسن القاسمي ¦، ومن كتاب لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # مع اختصار في بعض الأماكن وهو قليل مشار إليه في موضعه وأشرنا إلى أنها من اللوامع، وكذلك ما نقلناه من غيرها نشير إليه في آخر الترجمة.

  ثانياً: قمنا بجمع كل من رمز لهم في الجداول بأن محمد بن منصور المرادي خرج له أو روى عنه من أول الجداول إلى آخرها، ثم قابلنا ذلك على ثلاث نسخ خطية من الجداول على نسخة بهامشها بعض التعليقات من السيد العلامة المجتهد محمد بن الحسن العجري رحمة الله تغشاه مع ما لاحظنا من سقط في بعض الأماكن كان يظهر لنا من خلال القراءة المتأنية ويتجلى لنا ذلك بالرجوع للأصل وهو الطبقات لمؤلفه السيد العلامة صارم الدين إبراهيم بن القاسم بن محمد بن القاسم بن محمد $ ويكون ذلك أحياناً من الخلط بين الآخذين والمأخوذ عنهم أو تصحيف بعض الأسماء، أو الاختصار المخل في بعض الأماكن، أو الغلط أو السهو في بعض التواريخ، فمثلا يكون موت بعضهم في عام (٢٥٠) فيصحف إلى (١٥٠) أو العكس، والمراد التمثيل لا الاستقصاء.

  ثالثاً: عمدنا إلى مقابلة ما تم زبره وذلك بالرجوع إلى الأمالي وفرزنا الرجال واحداً واحداً، ومع هذا العمل ظهر لنا كثير من الرجال لم يكن مرموزاً لهم في