باب ما يقول من سمع الأذان
  ويوتر الإقامة لتُعرف، ويجعل أصبعه السبابة(١) من يده اليمنى في أذنه اليمنى، ويستدير في أذانه يمنة ويسرة، ويحول وجهه عن يمينه ويساره إذا قال: حي على الصلاة، حي على الفلاح».
  قال محمد: «الأذان والإقامة عندنا مثنى مثنى، وتُرَتِّلُ الأذان، وتَحْدُرُ الإقامة وكذلك سمعنا».
باب ما يقول من سمع الأذان
  ٢٦٢ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: (ثلاث لا يدعهن إلا عاجز: رجل سمع مؤذناً لا يقول كما يقول، ورجل لقي جنازة لا يسلم على أهلها ويأخذ بجوانب السرير، فإنه إذا فعل ذلك كان له أجران، ورجل أدرك الإمام ساجداً لم يكبر، ثم يسجد معه ولا يعتد بها)(٢).
  ٢٦٣ - وبه قال: حدثنا جبارة، عن شريك(٣)، عن عاصم بن عبيدالله، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع قال: كان رسول الله ÷ إذا سمع المؤذن قال كما يقول، فإذا بلغ: حي على الصلاة، حي على الفلاح قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»، فإذا بلغ الإقامة قال: «اللهم لك الدعوة التامة والصلاة القائمة، أعط محمداً سؤله يوم القيامة، وبلِّغْه الدرجة الوسيلة من الجنة، وتقبل شفاعته في أمته».
(١) في (أ) وهامش (ب): السباحة.
(٢) حديث: ثلاث لا يدعهن ... إلخ، رواه في المجموع، قال الشارح: ورواه محمد بن منصور ولكل واحدة من الثلاث شواهد ثم ساق شواهدها. (هامش ب).
(٣) هو أبو عبدالله النخعي.