باب في المني والبول والدم يصيب الثوب
باب في المني والبول والدم يصيب الثوب
  ١٨٧ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد قال: «إذا اجتنبت في الثوب فالتمسته، فلم تجد شيئا فلا تنضحه فإنه يزيده(١)، وصلِّ فيه، فإذا استيقنت أنه أصاب ثوبك بول فقدرت على أثره فاغسله، والا فاصبغ ثوبك في الماء، فان كان في ثوبك دم دون الدرهم فلا بأس، وإن تغسله أحسن، وإن كان نُكَتاً(٢) فلا يضرك، وإن كان أكثر من الدرهم فاغسله ولا تعد(٣)».
باب في نخر الدواب يصيب الثوب
  ١٨٨ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في نخر الفرس والبغل والحمار يصيب الثوب: «يغسل منه ما بان له أثر، وما لم يره فلا شيء عليه». قال أبو جعفر: وكذلك أقول.
باب في تقطير البول وما روي فيه
  ١٨٩ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن محمد(٤)، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن التقطير؟ فقلت: إنا نلقى من ذلك شيئا، فقال: «إذا فرغ أحدكم من وضوئه فليأخذ كفا من ماء أو كفين فلينضح به فرجه، ثم ليرخ ثوبه، ثم ليصل، فان جاء شيء بعد(٥) فليقل هو من ذلك».
(١) يعني: الشك. (سماع شيخنا محمد بن عبدالله الغالبي). (من هامش أ).
(٢) المعنى نقطاً صغاراً من الدم مثل الحديث الذي فيه: إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه. والله أعلم.
(٣) أي: الصلاة. (هامش أ، ب).
(٤) هو: ابن بكر. تقدم.
(٥) بعد ذلك (نخ ش)