٣٢٢ - [في نسخة الشريف: وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم. [ح] وعيسى، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن البراء: «أن النبي ÷ كان يرفع يديه أول ما يفتتح الصلاة، ثم لا يرفعهما حتى يقضي صلاته»].

  ٣٢٣ - وبه قال: حدثني أحمد بن طاهر الرقي⁣^(⁣١) أنه رأى أحمد بن عيسى يرفع يديه في كل رفع وخفض نحواً من حديث إسماعيل. قال محمد: ينبغي أن يكون تركه للضعف.

باب من كره رفع اليدين بعد التكبيرة الأولى

  ٣٢٤ - وبه قال محمد: «سمعت قاسم بن إبراهيم يكره أن يرفع يديه في خفض أو رفع بعد التكبيرة الأولى، وقال: هو عمل، وذكر عن النبي ÷ أنه نهى عن ذلك».

  ٣٢٥ - وبه قال: قال محمد: «رأيت أحمد بن عيسى يصلي فلم يرفع يديه بعد التكبيرة الأولى في خفض ولا رفع حتى انصرف، وتفقدت⁣^(⁣٢) ذلك منه في الفرض وفي غيره».

= في التكبيرة الأولى من الصلاة، ثم لا يرفع في شيء منها حتى يقضي صلاته، رواه في المجموع وأخرج نحوه البيهقي في سننه. وأخرج الطحاوي عن الأسود قال: رأيت عمر بن الخطاب يرفع يديه في أول تكبيرة ثم لا يعود. وأخرج البيهقي في الخلافيات عن ابن عمر كان النبي ÷ إذا افتتح الصلاة يرفع يديه ثم لا يعود، وعن عبدالله بن مسعود: لأصلين لكم صلاة رسول الله ÷، فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة، رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وصححه ابن حزم، وقال بعض شراح سنن أبي داود، وأخرجه النسائي وهو على شرط مسلم، وروي عن ابن مسعود من طريقة أخرى بلفظ: «وصليت مع النبي ÷، وأبي بكر، وعمر، فلم يرفعوا أيديهم إلا عند استفتاح الصلاة». رواه ابن عدي والدارقطني والبيهقي.

(١) لم يزد في الجداول على ما في هذا الإسناد.

(٢) في (أ): «تفقدت» بدون واو.