تراجم الرجال
  ٦٠ - عبدالله بن العباس حبر الأمة، وترجمان القرآن، أكثر الصحابة رواية وفتيا، كان يرجع إليه عمر مع حداثة سنه عمي من البكاء على الوصي، توفي بالطائف بعد محن وقعت له سنة سبعين. أخرج له: الهادي في الأحكام، محمد بن منصور، الناصر في البساط، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي، الجرجاني في الاعتبار، النرسي في الأربعين، السيلقي في الأربعين.
  ٦١ - عبدالله بن عمر بن الخطاب، أسلم قديماً بمكة، وشهد الخندق وما بعدها، أحد المكثرين في الرواية، وعن المنصور بالله وابن عبدالبر أنه ندم ندماً عظيماً عن تخلفه عن أمير المؤمنين، وقتاله للبغاة معه، وروى الحاكم أبو القاسم وغيره أنَّه كان يفضل الوصي على سائر الصحابة، توفي سنة ثلاث وسبعين. أخرج له: محمد بن منصور، الناصر في البساط، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي، الجرجاني في الاعتبار، النرسي في الأربعين، السيلقي في الأربعين، السمان في الأمالي. [عنه جمع من الصحابة والتابعين منهم بنوه: سالم وحمزة وعبيدالله ونافع. (لوامع الأنوار)].
  ٦٢ - عبدالله بن عمرو بن العاص، أسلم قبل أبيه، قاتل أمير المؤمنين بصفين، قال جار الله: بسيفين، ورماه المنصور بالله بالغفلة، وتولى من تحت معاوية مصراً بعد أبيه، ثم عزل، روى عنه: عطاء بن السائب وغيره، توفي سنة ثلاث أو خمس وستين. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي، السمان في الأمالي.
  ٦٣ - عبدالله بن مسعود الهذلي نسبا الزهري حلفاً من أهل السوابق، شهد المشاهد كلها، أحد الفضلاء والعلماء الكبار، روى عنه: علقمة، وأبو عثمان النهدي، وأبو الأحوص، وأبو عمرو الشيباني، وخلق، توفي سنة اثنتين، أو ثلاث وثلاثين. أخرج له: محمد بن منصور، الناصر في البساط، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي، السيلقي في الأربعين، النرسي في الأربعين، كتاب حي على خير العمل، السمان في الأمالي.
  ٦٤ - عبدالرحمن بن أبزى الخزاعي صلى خلف النبي ÷ وقال عمر: عبدالرحمن بن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن ولاه أمير المؤمنين خراسان، سكن الكوفة، روى عن: علي # وأبي بكر وعمر [وأُبَيّ وعمار]، وعنه: ابنه سعد والشعبي. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد.
  ٦٥ - عبدالرحمن بن أبي بكر، أسلم في هدنة الحديبية، وشهد مع أخته الجمل، ومع ابن العاص دومة الجندل، وفتح مصر. توفي فجأة بقرب المدينة، سنة ثلاث وخمسين. خرج له: المرشد بالله، والجماعة. (لوامع الأنوار).
  ٦٦ - عبدالرحمن بن غنم - بمعجمة مضمومة، فنون، فميم - الأشعري، اختلف في صحبته. عنه: ممطور، وعمير بن هاني. وكان من العلماء، توفي سنة ثمان وثمانين. أخرج له: المرشد بالله، والبخاري في الأدب، والأربعة. قلت: قال ابن عبد البر: وكانت له جلالة وقدر، وهو الذي