نبذة عن الكتاب

  إذا نظرت إلى هذا الكتاب الجليل، وجدته عظيم القدر، يحتوي على نفيس الجواهر والدرر، وستجده بحراً مترامي الأطراف، مشتملاً من علوم آل محمد على الكثير الطيب، الذي يحق لنا معه أن نصفه بالبحر، فقد اشتمل على ما يلي:

  ١ - الكثير من أحاديث النبي ÷ المسندة الصحيحة، سواء من طريق أهل البيت $ أو من طريق غيرهم.

  ٢ - واشتمل على الكثير مما وجد في مجموع الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $ إما باللفظ أو بالمعنى، سواء المرفوع أو الموقوف.

  ٣ - واشتمل أيضاً على أقوال جمة من كلام الإمام علي #، واشتمل على طائفة من أقوال السبطين الحسن والحسين @.

  ٤ - الكثير من أقوال بقية أهل البيت المطهرين $ بدأً بزين العابدين # ثم الباقر # وزيد بن علي # والصادق والكاظم والرضا ومحمد بن جعفر والحسين بن زيد $.

  ٥ - الكثير الكثير من أقوال الإمام أحمد بن عيسى #، وله النصيب الأكبر والحظ الأوفر، فقد ورد من أقواله أكثر من مائتين وعشرين رواية يرويها عن حسين بن علوان عن أبي خالد، وأكثر من سبعين رواية عن محمد بن بكر عن أبي الجارود.

  ٦ - الكثير من أقوال القاسم بن إبراهيم # فقد ورد أكثر من مائتين وعشرين مرة، سواء عن الجامع أو بواسطة جعفر بن محمد النيروسي.

  وقد قال إمام عصرنا الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في كتابه لوامع الأنوار عند ذكره لهذا الكتاب كلاماً وافياً بالمراد، قال # ما لفظه: (أمالي حفيد الإمام الأعظم [أي: زيد بن علي #]، عالم آل