باب وقت الوتر ومن قال قنوت الوتر قبل الركوع وبعده
باب وقت الوتر ومن قال قنوت الوتر قبل الركوع وبعده
  ٧٨٠ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: أتاه رجل فقال له: إن أبا موسى الأشعري يزعم أنه لا وتر بعد طلوع الفجر، فقال علي: (لقد أغرق في النزع، وأفرط في الفتيا، الوتر ما بين الصلاتين، والوتر ما بين الأذانين). فسألته عن ذلك؟ فقال: (ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، وما بين أذان الفجر إلى الإقامة، وقال: إن الوتر ليس بحتم، ولا ينبغي للعبد أن يتعمد تركه، ومن رأى أنه يفرغ من وتره ومن الركعتين، ومن الفجر قبل طلوع الشمس فليبدأ بالوتر).
  ٧٨١ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: «أنه كان يقنت في الوتر بعد الركوع».
  ٧٨٢ - وبه: عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر: أخبرني عن القنوت؟ قال: «أما الوتر فبعد الركوع».
  ٧٨٣ - وبه: عن أحمد، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: «أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع حين كان محاربا لمعاوية».
  ٧٨٤ - وبه: عن جعفر، عن قاسم بن إبراهيم قال: «القنوت في الوتر بعد الركوع، ولا يرفع يديه في دعاء الوتر».
  ٧٨٥ - وبه قال محمد: «رأيت عبدالله بن موسى يقنت في الوتر بعد الركوع، ويرفع يديه إلى نحو صدره، فإذا فرغ من دعائه أرسلها وسجد(١)».
  ٧٨٦ - وبه: قال محمد في القنوت في الفجر: «قبل الركوع، وفي الوتر بعد الركوع».
(١) في (ب): وكبر.