باب من كان إذا خرج في عيد ثم أخذ في طريق لم يرجع فيه
  في العيدين اثنتي عشرة [تكبيرة](١)، سبعا في الأولى وخمسا في الأخيرة».
  ٨٠٩ - وبه قال: حدثنا محمد بن إسماعيل(٢)، عن وكيع وأبي يحيى الحماني(٣)، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى الطائفي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: «أن رسول الله ÷ كبر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمساً في الأخيرة، ولم يصَلِّ قبلها ولا بعدها».
باب من كان إذا خرج في عيد ثم أخذ في طريق لم يرجع فيه
  ٨١٠ - وبه قال: أخبرنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قال لي أبو جعفر: «كان رسول الله ÷ إذا خرج في عيد، فأخذ في طريق لم يرجع فيه»، قال محمد: «أحسبه ÷ أحب أن يذكر الله في هذا الطريق وفي هذا».
  ٨١١ - وبلغني عن علي بن الحسين: «أنه كان يذكر الله إذا مشى في طريق فإن سها عن بعض خطاه رجع حتى يذكر الله فيما كان سها منه(٤)».
باب من كان لا يقصر عن الخمسين صلاة وكيف هي
  ٨١٢ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال أحمد بن عيسى: «ما أحب أن أقصر عن الخمسين صلاة، فقلت له: وكيف الخمسون صلاة؟ قال: ثمان قبل الظهر، وأربع الظهر، وثمان بعدها، وأربع العصر، وثلاث المغرب، وأربع بعدها، وأربع العشاء، وثمان صلاة الليل، وثلاث الوتر، وركعتا الفجر(٥)، وركعتا الفريضة»، ثم قال أحمد بن عيسى: «هذا عن علي # وعن زيد».
(١) زيادة من (ب).
(٢) هو الأحمسي.
(٣) هو عبدالحميد الحماني.
(٤) في (ب، و): عنه.
(٥) في بعض المخطوطات: «وركعتي» في الموضعين، ولعله على وصلاة ركعتي. (هامش أ، ب). وفي (ش): وركعتا، وثماني. في الجميع. (هامش و).