أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

تراجم الرجال

صفحة 75 - الجزء 1

  التجريد، النرسي في الأربعين.

  ٨١ - كعب بن عُجْرَة القضاعي الأنصاري، حلفاً، تأخر إسلامه، شهد بيعة الرضوان، روى عنه: الشعبي، وابن أبي ليلى، وابن سيرين وغيرهم، توفي سنة إحدى أو اثنتين، أو ثلاث وخمسين. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي.

  ٨٢ - كعب بن مالك [بن عمر أبو عبدالله. (لوامع)] الخزرجي، أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم، شهد العقبة والمشاهد كلها، خلى بدر، وتبوك، روى عنه: بنوه، توفي بالمدينة سنة خمسين. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، المرشد بالله في الأمالي.

حرف الميم والنون والهاء

  ٨٣ - مَاعِز بن مالك الأسلمي: قال في جامع الأصول: معدود في المدنيين، وهو الذي رجمه النبي ÷. روى عنه: ابنه عبدالله بن ماعز حديثاً واحداً. وماعز بكسر العين المهملة وبالزاي. وفي رواية زيد بن علي: إن الرجم ليطهر ذنوبه ويكفرها كما يطهر أحدكم ثوبه من دنسه، قال: ثم صلى عليه. وفي رواية الهادي إلى الحق: فأمر النبي ÷ بالصلاة عليه، وقال: «إنه في أنهار الجنة يتغمص»، وفي رواية زيد: «يتخضخض فيها». أخرج حديثه الإمامان: زيد بن علي والهادي إلى الحق، ومحمد بن منصور. (لوامع الأنوار).

  ٨٤ - مِحْجَنُ بن أبي محجن، قال في الكاشف صحابي له حديث من صلى، ثم حضر جماعة لا غيره. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي.

  ٨٥ - محمد بن مسلمة الأوسي، شهد بدراً وما بعدها، خذل أمير المؤمنين، فيمن خذله مع ترجيحه لجانبه، والله أعلم، روى عنه: سهل بن أبي حثمة، وعروة والأعرج، توفي سنة ثلاث وأربعين، وقال بن المديني سنة سبع وسبعين. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي، المؤيد بالله في شرح التجريد.

  ٨٦ - مخرفة - بفتح أوله، وسكون الخاء معجمة، وفتح الراء مهملة، ثم فاء، وهاء - العبدي، وقيل: اسمه مخارق - بضم الميم وبالمعجمة، وآخره قاف - ابن سليم؛ أبو قابوس. عنه: ولده، وسِمَاك بن حرب. أخرج له: النسائي، ومحمد بن منصور. (لوامع الأنوار).

  ٨٧ - مزيدة [بن جابر. (لوامع)] العبدي له صحبة، ورواية، وروى عن علي #، وعنه: حفيده، وابن أبي ليلى أخرج له البخاري في التاريخ والترمذي. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٨٨ - معاذ بن جبل الأنصاري من أعيان الصحابة شهد العقبة الأخيرة، وبدراً وما بعدها، وبعثه النبي ÷ إلى اليمن معلماً، توفي في طاعون عمواس، سنة ثمانية عشر، روى عنه: أبو الطفيل، وعبدالرحمن بن غنم وغيرهم. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، الناصر في البساط، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي، الجرجاني في الاعتبار، النرسي في الأربعين.

  ٨٩ - معاوية بن أبي سفيان الأموي، استسلم يوم الفتح، كان أمير المؤمنين يقول فيه وفي أصحابه: