[فيمن ترك دابته فجنت على شيء]
  ٢٧٠٧ - وبه قال أبو جعفر: العارية مؤادة يقول: إذا استعرت شيئاً يقول فهي مضمونة في ضمانك حتى تردها، [والمنيحة](١) مردودة: الرجل يمنح الرجل الأرض ويقول(٢) له ازرعها، أو الشاة أو البقرة يقول له: احتلبها(٣)، يقول: فهي مردودة متى ما شاء [أخذها](٤)، والزعيم غارم: هو الضمين أو الكفيل.
  ٢٧٠٨ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه قال: استعار رسول الله ÷ يوم فتح مكة من صفوان بن أمية ثمانين درعاً، فقال صفوان: يا محمد عارية مضمونة مؤادة؟ قال: «نعم»، فدفعها إليه.
[فيمن ترك دابته فجنت على شيء]
  ٢٧٠٩ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا محمد بن ميسّر، قال: حدثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي وعبدالله بن عبيدة أنهما قالا: كان رجل من الأنصار يسني على بقرة له، فإذا فرغت من عملها أرسلت تختلي(٥) وكان لرجل من المهاجرين حمار، فربط حماره وألقى علفه، قال: فأرسل الرجل بقرته فجاءت إلى الحمار تتناول من علفه، فرمحها ونطحته بقرنها فقتلته، فاختصما إلى رسول الله ÷ فقال: «اذهبا إلى أبي بكر يقضي
(١) في (ب، و): والمنحة.
(٢) في (أ): يقول.
(٣) في (أ، ج، د، هـ): احلبها.
(٤) ما بين المعقوفين من (ب، و).
(٥) أي: ترعى. (هامش أ، ب، ج).