باب الاستثناء في الطلاق والعتاق
باب الاستثناء في الطلاق والعتاق
  ٢٠٠٤ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: وحدثنا محمد بن عبيد المحاربي قال: وحدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني(١) حميد(٢)، عن مكحول، عن معاذ بن جبل، قال: قال لي رسول الله: «يا معاذ، ما خلق(٣) الله شيئاً على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق، فإذا قال: أنت طالق إن شاء الله فله استثناؤه ولا طلاق عليه، وما خلق الله شيئاً على وجه الأرض أحب إليه من العتاق، فإذا قال أنت حر إن شاء الله فهو حر ولا استثناء له».
  ٢٠٠٥ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن أسباط، عن معروف(٤) السعدي، عن محارب بن دثار، قال: قال رسول الله ÷: «إن الله ø لم يحلّ(٥) شيئاً أكره إليه من الطلاق».
  ٢٠٠٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا إبراهيم بن مكتوم البصري، عن عبدالله(٦) بن داود، عن مسعر بن كدام، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن
(١) في (أ، و): حدثنا.
(٢) هو حميد بن مالك اللخمي.
(٣) بمعنى شرع. (سماعا).
(٤) ابن واصل. (هامش ب، هـ).اهـ في (ج، و) وغيرهما: معرف. وهو الصواب كما في الطبقات والجداول.
(٥) «لم يخلق». في نسخة [أ، هـ، هامش ج]، و «يحلّ» أصحّ لفظاً ومعنى، ويحمل قوله: «يخلق» على: يَشْرَع مجازاً. بخطّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. (هامش أ، ب).
(٦) قال في طبقات الزيدية: عبدالله بن داود عن مسعر وعنه إبراهيم بن مكتوم البصري، والصواب: مرزوق البصري، هو: عبدالله بن داود بن عامر الهمداني ثم الشعبي ... إلخ. انظر التراجم.