أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب من كان يقنت بعد الركوع

صفحة 363 - الجزء 1

  عندي من موسى بن جعفر # على جهة التقية.

  ٤٣٠ - وبه قال: حدثني إسماعيل بن إسحاق قال: سألت أحمد بن عيسى عن القنوت قبل الركعة أحب إليك أو بعدها؟ قال: «أما أنا فأقنت قبلها، وقد ثبت ذلك عن علي #، وعن أبي جعفر، وعن زيد بن علي $».

  قال محمد: «القنوت عندنا جائز قبل الركوع وبعد الركوع».

باب من كان يقنت بعد الركوع⁣(⁣١)

  ٤٣١ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني عبدالله بن موسى، عن أبيه، عن علي #: «أنه قنت بعد الركعة في الفجر».

  ٤٣٢ - و حدثنا محمد قال: حدثني أبو الطاهر قال: حدثني أبو ضمرة، عن جعفر، عن أبيه: «أن عليا # كان يقنت في الصبح بعد الركعة».

  قال محمد: سمعت أحمد بن عيسى يقول: «روى أهل البصرة عن علي # أنه قنت بعد الركوع».

  ٤٣٣ - قال أبو جعفر: «كان علي بن أبي طالب # يقنت وهو بالمدينة بعد الركعة، فلما بويع وصار إلى الكوفة وصلى بالناس، قنت بعد⁣(⁣٢) الركعة في الفجر».

باب من كان يقنت بشيء من القرآن

  ٤٣٤ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني إبراهيم بن محمد، ومحمد بن راشد، عن عيسى بن عبدالله قال: أخبرني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي #: «أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية: {ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ ...} إلى آخر الآية [البقرة: ١٣٦]». قال محمد، فذكرت ذلك لأبي الطاهر فأقرَّ به، وقال: قد روي.


(١) هذا الباب زيادة من (ب، و).

(٢) وفي (و): قبل. وظنن عليها في (ب).