باب طلاق الحامل وعدتها من قال أجلها أن تضع حملها في الطلاق
  ١٩٨٠ - وحدثنا(١) محمد، قال: وحدثنا محمد بن إسماعيل، عن وكيع، عن سفيان، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، قال: كانت أم كلثوم ابنة عقبة تحت الزبير بن العوام فخرج إلى الصلاة وقد ضربها الطلق فقالت: طيب نفسي بتطليقة، فطلقها تطليقة، فرجع وقد وضعت؛ فأتى النبي ÷ فسأله فقال: «قد بلغ الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها» فقال الزبير: ما لها خدعتني خدعها الله!.
باب طلاق الحامل وعدتها من قال أجلها أن تضع حملها في الطلاق(٢)
  ١٩٨١ - وبه قال: محمد قال: حدثنا محمد بن جميل، عن إسماعيل بن صبيح، عن أبي خالد، عن أبي جعفر، قال: إذا طلق الرجل امرأته فوضعت مكانها ملكت نفسها وليس له عليها رجعة.
  ١٩٨٢ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر، قال: إذا طلق الرجل امرأته حاملاً أول النهار، فوضعت آخر النهار، فهي أملك بنفسها.
  ١٩٨٣ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن راشد، عن إسماعيل بن أبان، عن غياث، عن جعفر، عن أبيه، عن علي # قال: (تطلق الحبلى إذا أراد أن يطلقها(٣) في كل شهر).
(١) سيأتي هذا بلفظه ولكنه قدّمه هنا في النسخ الخطية.
(٢) العنوان والأخبار من نسخة الشريف فقط. (من نخ ب، و).
(٣) في هامش (ب): تطليقها.