باب ما ذكر في الغناء والنوح وأشباهه
  أبي يحيى، عن أبان بن أبي عياش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي ÷ أنه قال: «كره الله ø لكم ستاً: الخمر والميسر، والمعزاف والمزمار، والكوبة والدف».
  ٢٨٣٩ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد، عن عبدالله بن عبدالقدوس، عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله ÷: «يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف»، فقال بعض القوم: متى ذاك يا رسول الله؟ قال: «إذا ظهرت المعازف، وكثرت القينات، وشربت الخمور».
  ٢٨٤٠ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد، عن موسى بن عمير، عن مكحول، عن أبي أمامة قال: إذا خلع الفساق نعالهم، ووضعوا أرديتهم، ونصبوا باطية(١) الخمر، وتنازعوا الكأس بينهم - تنازعوا الكفر حتى يقوموا.
  ٢٨٤١ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا عباد، عن موسى بن عمير، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «بعثت بكسر المعزاف والمزمار، وأقسم ربي لا يشرب عبد في الدنيا خمراً إلا سقاه يوم القيامة حميماً»، ثم قال رسول الله ÷: «كسب المغنية سحت، وكسب المغني سحت، وكسب الزانية سحت، وحقاً(٢) على الله أن لا يدخل الجنة لحماً نبت من سحت».
(١) إناء وأظنه معرباً وهو الناجود. (صحاح). والناجود: كل إناء يعمل فيه الشراب من جفنة وغيرها. (منه).
(٢) في (ب): وحق.