أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

تراجم الرجال

صفحة 106 - الجزء 1

  بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله والجرجاني، محمد بن منصور.

  ٣٥٢ - الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي، عن ابن جريج، وعنه: محمد بن سماعة، له عند محمد بن منصور ذكر أن الصاع ثمانية أرطال برطل الكوفة فقط، قال ابن معين وأبو داود: كذاب. قلت الحسن بن زياد: روى عن: أبي يوسف ومحمد بن إسحاق وابن جريج، خرج له المرشد بالله وأبو سعيد الحاكم، وكان أحد الأكابر والعلماء الأماثل، رأساً في فقه الحنفية وما غمزه به الحشوية فهو أجل من ذلك وأرفع، وروى عنه محمد بن جميل ومحمد بن عبدالله الحضرمي وغيرهما، وله المقام المحمود إن شاء الله عند الله في شأن أمان الإمام يحيى بن عبدالله، ومن عرف شاهد الحال وأن هارون قد انتهر محمد بن الحسن وحذفه بالدواة وتجاسره بتلك الكلمة عند ذلك الظالم الغشوم أنها من أعظم المناقب. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٣٥٣ - الحسن بن سعد بن معبد مولى الحسن السبط، عن أبيه وابن عباس وعبدالله بن جعفر، وعنه: أبو إسحاق الشيباني والمسعودي، وحجاج وثقه النسائي، وعداده في ثقات محدثي الشيعة، واحتج به مسلم وابن ماجه. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله وأبو طالب.

  ٣٥٤ - الحسن بن صالح بن حي الهمداني، أبو عبدالله الكوفي البكيلي، عن الصادق ومحمد بن أبي ليلى وابن نجيح وأبي إسحاق السبيعي وابن إسحاق وخلق، وعنه: الحسين بن زيد بن علي ويحيى بن آدم ونصر بن مزاحم وابن المبارك ووكيع وخلق، عداده في ثقات محدثي الشيعة، إماماً جليلاً عابداً زاهداً مبائناً للظلمة ختن عيسى بن زيد وإليه تنسب الصالحية، ولما توفي سنة تسع وستين ومائة، ونقل خبره إلى المهدي العباسي خر ساجداً، وثقه أحمد وابن حبان وابن معين والنسائي، وأثنى عليه غيرهم، احتج به الجماعة إلَّا البخاري في الأدب⁣(⁣١). أخرج له: المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله، مرتضاه.

  ٣٥٥ - الحسن بن عطية بن سعد العوفي الكوفي، عن أبيه وموسى بن أبي حبيب، وعنه: ابناه حسين ومحمد وأبو حمزة الثمالي وأبو كريب، ذكره ابن حبان في الثقات، واحتج به أبو داود أخرج له: محمد بن منصور، المحيط بالإمامة.

  ٣٥٦ - الحسن بن علي الينبعي وفي نسخة الشريف الحسن بن علي بن الحسن عن الملائي محمد بن إبراهيم، وعنه: محمد بن منصور وأبو الطاهر أحمد بن عيسى. أخرج له: محمد بن منصور.

  ٣٥٧ - الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو محمد، عن أبيه وابن عباس، وعنه الزهري ومسلم الزنجي وقيس بن مسلم، خالف أهله في مسائل وأجاب عليه الهادي إلى الحق، وقد روي توبته، توفي سنة خمس وتسعين، احتج به الجماعة. [في الشافي: ومنهم: غيلان بن مسلم الدمشقي، وصالح المري، وقد يقال: مهران، ويقال: جرير، وهو عَتَكيُّ، وأخذ التوحيد والعدل عن الحسن


(١) هذه الكلمة تكررت في عدة تراجم وهي كذا في الأصل ولا توجد في الطبقات، ومعناها والله أعلم: أن البخاري لم يحتج به إلا في كتاب الأدب المفرد لا في صحيحه، والله أعلم.