أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

تراجم الرجال

صفحة 187 - الجزء 1

  ١٠٢٧ - محمد بن أبان، عن الصادق، وعنه: محمد بن مصبح. أخرج له: محمد بن منصور.

  ١٠٢٨ - محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الإمام الأعظم أبو عبدالله الكوفي دعى إلى الله وبايعه العلماء منهم يحيى بن آدم ومخول بن إبراهيم والفضل بن دكين وأبو نعيم ولم يزل مجاهداً حتى مات شهيداً بالكوفة، وكان شجاعاً عالماً زاهداً ويكفيه أن أخاه القاسم كان داعياً له، توفي صلى الله على روحه سنة تسعة وتسعين ومائة في غرة رجب منها. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي.

  ١٠٢٩ - محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر التيمي أبو عبدالله، عن عائشة وابن عباس وأبي سعيد وأنس وجابر، وعنه: ولده موسى وحجاج ويزيد بن الهاد والأوزاعي وخلق، وثقه ابن معين والذهبي والناس إلَّا أحمد، توفي سنة عشرين ومائة، احتج به الجماعة. أخرج له: المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله، النرسي في الأربعين.

  ١٠٣٠ - محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو علي الكفل، عن أبيه، وعنه: محمد بن منصور، كان عالماً فاضلاً وجيهاً، قال في المقاتل: توفي في حبس المعتمد حمله سعيد الحاجب هو وولداه علي وأحمد. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي.

  ١٠٣١ - محمد بن إسحاق بن يسار الإمام الحافظ أبو بكر صاحب المغازي، عن الباقر وأبيه وعمه ونافع وعطاء وخلق، وعنه: شعبة والحمادان والسفيانان وخلائق، قال ابن المديني: حديثه عندي صحيح. وقال أحمد: حسن الحديث. وقال شعبة: أمير المؤمنين في الحديث. وقال ابن عدي: قد فتشت أحاديث ابن إسحاق الكثير فلم أجد في أحاديثه شيئاً يقطع عليه بالضعف وربما أخطأ أو وهم كما يخطئ غيره ولم يختلف في الرواية عنه الثقات والأئمة وهو لا بأس به. وقال يعقوب: سألت ابن المديني، عن كلام مالك في ابن إسحاق؟ فقال مالك: لم يجالسه ولم يعرفه وأي شيء حدث بالمدينة. قلت: فهشام بن عروة قد تكلم فيه؟ قال: الذي قال هشام: ليس بحجة، لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها، وإن حديثه ليتبين فيه الصدق. قلت: أما كلام مالك فيه فإنما سببه أن ابن إسحاق قال: اعرضوا علي علم مالك فإني بيطاره. فتكلم عليه لذلك، وقال بعضهم: إن ابن إسحاق أهدى إلى مالك بعد ذلك من العراق فذهب ما بينهم من الوحشة وحسن القول فيه، وأما كلام المتأخرين فإنما هو لنسبته إلى القول بالعدل والتوحيد ولروايته لما يغيظهم في المغازي، وقال الذهبي: الذي تقرر عليه العمل أن ابن إسحاق إليه المرجع في المغازي والأيام النبوية، وأنه حسن الحديث صالح الحال، صدوق إلى أن قال: وقد احتج به أئمة. اهـ ووثقه الطبري والعجلي وابن سعد، توفي سنة إحدى وخمسين ومائة، احتج به الجماعة، لكن البخاري تعليقاً. فائدة: كلما أطلق محمد بن إسحاق في كتب الأئمة فهو صاحب السيرة. أخرج له: المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد بن منصور والمرشد بالله، ابن المغازلي في المناقب، المحيط بالإمامة.