شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، قال: «جمع النبي ÷ بالمدينة من غير خوف ولا مطر، بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء».

  ٦٠٣ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا يحيى بن عبدالله بن موسى، قال: «صليت مع أبي في سفر مصر الظهر والعصر حين زالت الشمس».

  ٦٠٤ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني إبراهيم بن عيسى بن قيس قال: «كنت لا أجمع بين الصلاتين، حتى صحبت عبدالله بن موسى مذ أربعون⁣^(⁣١) سنة في السفر، قال: فكنت أتبصر⁣^(⁣٢) الزوال، قال: فأرسل عبدالله بن موسى إلى النساء صلين العصر، فأنا أجمع حتى الآن».

  ٦٠٥ - وبه قال محمد: «سألت أحمد بن عيسى، وعبدالله بن موسى، وعبيدالله بن علي، وأبا الطاهر عن جمع المغرب والعشاء لمن احتاج إلى جمعهما قبل يغيب الشفق أو بعد؟ قالوا: بعد».

  ٦٠٦ - حدثنا محمد بن منصور قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر #: «إن كَرِيَّنا ربما قال: لا تنيخوا ههنا في المكان الوعث فنمسّي بالصلاة؟ قال: لا عليك أن تؤخرها أتضر كريك؟ أتريد أن تعقر به؟ إذا كان المكان الوعث فلا بأس أن تؤخرها حتى تجد مكانا سهلا».

  ٦٠٧ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا علي بن حكيم، عن عبدالله بن رجاء المكي، عن عثمان بن الأسود، عن محمد بن يزيد قال: «كنا مع مجاهد في سفر فصلى بنا الظهر حين زالت الشمس، ثم التفت إلينا فقال: هل لكم في الأخرى؟ [يعني: العصر]⁣^(⁣٣) قلنا: نعم، فصلى بنا العصر».

(١) كذا في (أ، ج، د)، وفي (ب، هـ): أربعين.

(٢) في هامش (هـ) ونخ: أنتظر.

(٣) ما بين المعقوفين من (ب) فقط، وهو غير موجودة في المخطوطات.