أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب الدعاء بعد ركعتي الفجر وغير ذلك

صفحة 434 - الجزء 1

باب الدعاء بعد ركعتي الفجر وغير ذلك

  ٧٢١ - أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: أنه كان إذا صلى الركعتين قبل الفجر، وكان لا يصليهما حتى يطلع الفجر، يتكئ على جانبه الأيمن، ثم يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن مستقبل القبلة، ثم يقول: (استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، واعتصمت بحبل الله المتين، أعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن، أعوذ بالله من شر فسقة⁣(⁣١) العرب والعجم، حسبي الله، توكلت على الله، ألجأت ظهري إلى الله، طلبت حاجتي من الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في لساني، ونورا في شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، ونورا في عصبي، ونورا من بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، اللهم عظم⁣(⁣٢) لي نورا - ثلاثا -).

  ٧٢٢ - وبه قال: حدثنا أبو كريب، عن ابن أبي زائدة، عن أشعث⁣(⁣٣)، عن الزهري قال: كان شاب من الأنصار خلف النبي ÷ فكلما قرأ آية قرأها، فنزلت: {وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٢٠٤}⁣[الأعراف].


(١) في (أ، د): تفرقة. اهـ قال مولانا: نحفظه من شر فسقة العرب والعجم. (من نسخة ابن الوليد). (نخ و).

(٢) في (هـ) وهامش (أ، ب، ج، د): أعظم.

(٣) هو ابن سوار.