باب السجود وما ذكر فيه
  جبير، عن ابن عباس: أن النبي ÷ كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي وارحمني، واجبرني وارفعني، وارزقني واهدني».
  ٧٣٩ - وبه قال: حدثنا محمد بن جميل، عن سفيان بن عيينة، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: «أمر النبي ÷ أن يسجد على سبعة أعظم، ونهى عن كف الشعر والثياب: اليدين والرجلين والركبتين والجبهة»، ووضع سفيان يده على جبينه وأنفه وقال: «هذا واحد».
  ٧٤٠ - وبه قال: حدثنا عباد، عن مخلد بن يزيد، عن معقل بن عبيدالله، عن زيد بن أبي أنيسة: «أن رسول الله ÷ كان يسجد على الشعر والصوف».
  ٧٤١ - وبه قال: حدثنا أبو كريب، عن يحيى بن أبي زائدة، عن مقاتل(١) بن بشير، عن شريح بن هانئ قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله ÷؟ فقالت: ما رأيته متقياً للأرض(٢) بشيءٍ قط إلا يوماً كان فيه مطر فألقينا تحته بَتًّا - تعني: نطعا(٣) - كأني أنظر إلى خرق منه ينبعث منه الماء.
  ٧٤٢ - وبه قال: حدثني أبو كريب، عن ابن أبي زائدة، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير قال: «صلى بنا ابن عباس المغرب على طنفسة(٤) قد طبقت البيت».
(١) هو مقاتل بن بشير هذه رواية القاضي، ورواية الشريف: مقاتل عن بشير. والصواب الأولى كما في تهذيب الكمال. العجلي الكوفي عن شريح بن هانئ وأصبغ، وعنه مالك بن معول وعيسى بن موسى وابن أبي زائدة، وثقه ابن حبان، توفي بعد المائة، خرج له أبو طالب ومحمد بن منصور وأبو داود والنسائي. (من الطبقات باختصار).
(٢) في (أ، ج): الأرض.
(٣) النطع بالكسر والفتح وبالتحريك وكعِنَبٍ بساط من الأديم، الجمع: أنطاع ونطوع. (قاموس). (من هامش ب).
(٤) الطنفسة مثلثة الطاء والفاء وبكسر الطاء وفتح الفاء وبالعكس واحدة الطنافس: البسط والثياب والحصير من سعف عرضه ذراع. (قاموس).