باب تكبير صلاة العيدين
باب تكبير صلاة العيدين
  ٨٠٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في تكبير صلاة العيدين الفطر والأضحى: «قد اختلفوا في ذلك، وفيه اختلاف عن أهل البيت وكل واسع إن شاء الله، إلا أن الأكثر على سبع وخمس ويواصل بين القراءتين».
  ٨٠٧ - قال محمد: «تكبير صلاة العيدين عندنا سبع وخمس اثنا عشر(١) تكبيرة في الفطر والأضحى سواء، يبتدأ الإمام فيكبر تكبيرة الافتتاح، ثم يقرأ الحمد وسبح اسم ربك الأعلى أو غيرها - إن أحب ذلك - ثم يكبر تكبيرة ثانية، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت(٢)، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم إني أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، وجعلته لمحمد ذكراً وذخراً ومزيداً - أن تصلي على محمد عبدك ورسولك أفضل ما صليت على أحد من خلقك، وأن تصلي على جميع ملائكتك ورسلك، وأن تغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسألك من خير ما سألك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه المرسلون، ثم تكبر الثالثة حتى تكبر سبع تكبيرات، يركع بالسابعة مع تكبيرة الافتتاح، ثم يقوم فيقرأ الحمد، وهل أتاك حديث الغاشية أو غيرها، ثم يكبر خمساً يركع بالخامسة، ويدعو بين كل تكبيرتين كما وصفت لك، سمعنا نحو هذا الدعاء عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال: قال علي: (هكذا علمني رسول الله ÷)».
  ٨٠٨ - وبه: عن عثمان بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون قال: أخبرنا فرج بن فضالة، عن عبدالله بن عامر الأسلمي، عن نافع، عن ابن عمر قال: «كان النبي ÷ يكبر
(١) هكذا في جميع النسخ، وفي (أ): اثنتا عشرة. ولعل الصواب: اثنتا عشرة.
(٢) في المخطوطات: الجبرياء، والمثبت من (ب)، وهامش (هـ).