باب تسبيح ودعاء
  ٨٩٥ - حدثنا محمد قال: حدثنا جبارة بن المغلس قال: حدثنا مندل بن علي قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس قال: قال لي رسول الله ÷: «إذا مشى أحدكم إلى الصلاة فليمش على هيئته، فليُصَلِّ ما أدرك، وليقض ما سُبِق به».
  ٨٩٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن محارب، عن جابر قال: «قام معاذ فصلى العشاء الآخرة فجاء فتى من الأنصار فدخل المسجد فطوَّل معاذ، فانفتل الرجل فصلى في جانب المسجد ثم خرج؛ فلما صلى معاذ أُخْبِرَ بما صنع، فقال: منافقٌ، وسَبَّه؛ لأخبرن رسول الله ÷ فأخبره؛ فقال له رسول الله ÷: «ما حملك على ما صنعت؟» فقال: يا رسول الله، عملت على ناضح لي، فلما رجعت سمعت الإقامة، فدخلت لأصلي، فطوَّل؛ فتنحيت فصليت في ناحية المسجد، ثم أتيت ناضحي فأعلفته، فقال له النبي ÷: «أفتان أنت يا معاذ؟! أين أنت من: سبح اسم ربك الأعلى، والضحى، وإذا السماء انفطرت، وأشباهها؟».
  ٨٩٧ - حدثنا محمد قال: حدثنا سفيان، عن أبي معاوية، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله ÷: «لولا ضعف الضعيف وكبر الكبير لأخرت صلاة العشاء الآخرة إلى شطر الليل».
  ٨٩٨ - حدثنا محمد قال: حدثنا أبو كريب، عن حفص، عن عمرو، عن الحسن يرفعه قال: قال رسول الله ÷: «أيما جارية بلغت صلت بغير قناع - فلا صلاة لها».
  ٨٩٩ - حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أبو كريب، عن جعفر قال: حدثنا محمد بن زيد قال: حدثتني أمي أنها سألت أم سلمة عن المرأة في أي شيء تصلي؟ قالت: «في درع سابغ يغطي قدمها(١) وخمار»](٢).
(١) في نسخة: قدميها.
(٢) إلى هنا انتهت الزيادة المنقولة من نخ الشريف.