أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

باب ما ذكر في فضل شهر رمضان

صفحة 532 - الجزء 1

  قد كفاكم الله عدوكم من الجن ووعدكم الإجابة، وقال: {ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ} ألا وقد وكل الله بكل شيطان مَرِيد سبعة أملاك، فليس بمحلول حتى ينقضي شهركم هذا، ألا وإن أبواب السماء مفتحة لأول⁣(⁣١) ليلة منه إلى آخر ليلة منه، ألا وإن الدعاء فيه مقبول» قال: ثم إن رسول الله ÷ شمر وشد المئزر وبرز من بيته واعتكفهن وأحيا الليل، وكان يغتسل كل ليلة بين العشاءين)، فقلنا⁣(⁣٢) له: ما معنى شد المئزر؟ فقال: (كان يعتزل النساء فيهن).

  ١٠٧٧ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا جعفر⁣(⁣٣) بن محمد التميمي قال: حدثنا حسين بن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «من اعتكف العشر الأواخر من [شهر]⁣(⁣٤) رمضان كان يعدل⁣(⁣٥) حجتين وعمرتين».

  ١٠٧٨ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا أبو الطاهر، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: أوصى أمير المؤمنين إلى الحسن ابنه فقال: (أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي من المؤمنين بتقوى الله ربكم، والله الله في صيام⁣(⁣٦) شهر رمضان، فإن صيامه جنة من النار).

  ١٠٧٩ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن جميل، عن عاصم بن عامر، عن قيس⁣(⁣٧)،


(١) في (ج) وهامش (أ): من أول.

(٢) في (هـ): فقلت.

(٣) لم يزد في الجداول على ما في السند.

(٤) سقطت من (هـ).

(٥) في (ب، ج) وهامش (د): بعدل.

(٦) «صيام» ساقط من (د، و).

(٧) هو قيس بن الربيع الأسدي الكوفي أبو محمد عن حبيب بن أبي ثابت والأعمش وحجاج ومسلم الزنجي وجابر وخلق، وعنه: شعبة وحسين الأشقر [ومصبح (زيادة من المختصر)]، =