باب في التكبير على الجنازة وما يقال في التكبير

  ١٥٠١ - وبه قال محمد [بن منصور]⁣^(⁣١) قال: «شهدت عبدالله بن موسى صلى على إدريس بن محمد، فكبر عليه خمسا، ورأيتهم حين دلوه في قبره جللوا القبر بثوب، فلم يغير ذلك عليهم، وسلوه من قبل رجليه وربعوه تربيعاً».

  ١٥٠٢ - قال: «وحضرت عبدالله بن موسى بن جعفر صلى على مولى له فكبر⁣^(⁣٢) عليه خمساً».

  ١٥٠٣ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني علي بن حكيم، عن ابن فضيل، عن ليث، عن المرقع⁣^(⁣٣) قال: «صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبر عليها خمسا، فقيل له في ذلك، فقال: صليت مع رسول الله ÷ فكبر خمسا؛ فلن أدعها».

  ١٥٠٤ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن علي بن عابس، عن عطاء، عن الشعبي، عن عبدالله بن مسعود، قال: «صليت مع رسول الله ÷ على الجنازة فكبر أربعا وخمسا وسبعا، وما ثبت بنا على شيء»، ثم قال كهيئة المعاتب: «قد كبر على حمزة سبعا، ثم قدمه مع الشهداء، فصلى عليه معهم، حتى كبر عليه سبعين تكبيرة».

  ١٥٠٥ - وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا عباد [بن يعقوب]⁣^(⁣٤) عن محمد بن فرات، عن زيد بن علي: «أنه صلى على جنازة، فكبر عليها خمسا».

(١) زيادةمن (ب، و).

(٢) في (أ، هـ): وكبر.

(٣) بضم الميم وفتح قاف مشددة قبلها مهملة. (طبقات). وانظر التراجم.

(٤) زيادة من (هـ).