أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

تراجم الرجال

صفحة 69 - الجزء 1

  قتال الردة مع خالد ابن الوليد، وكان زيد الخيل شاعرا محسنا خطيبا لسنا شجاعا بهمة كريما، وكان بينه وبين كعب بن زهير هجاء، لأن كعبا اتهمه بأخذ فرس له. قيل: مات زيد الخيل منصرفه من عند النبي ÷ محموما، فلما وصل إلى بلده مات. وقيل: [بل] مات في آخر خلافة عمر، وكان قبل إسلامه قد أسر عامر بن الطفيل وجزّ ناصيته. (الاستيعاب).

  ٣٦ - سَبْرَة - بتسكين الموحدة - بن معبد عداده في البصريين، وأول مشاهده الخندق، وكان ينزل [دار] المروة وبها مات في آخر إمارة معاوية، روى عنه: ابنه الربيع. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد.

  ٣٧ - سعد بن عبادة الخزرجي، أحد النقباء، قد كان أراد الأمر لنفسه، ثم سلبه أبو بكر فغاضبه، وخرج إلى الشام، روى عنه: ابن عباس، وابناه وغيرهم قتل سنة أربع أو خمس أو ست عشرة. أخرج له: محمد بن منصور، أبو طالب في الأمالي.

  ٣٨ - سلمان الفارسي أبو عبدالله، ومولى رسول الله ÷ أول مشاهده الخندق، أحد فضلاء الصحابة ونقبائهم، أحد من اشتاقت الجنة إليه، ومن يرى تقديم الوصي، روى عنه: زاذان وغيره، توفي بالمدائن سنة خمس وثلاثين. أخرج له: محمد بن منصور، الناصر في البساط، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، المرشد بالله في الأمالي.

  ٣٩ - سلمة بن الأكوع شهد بيعة الرضوان، ولما قتل عثمان سكن الربذة إلى قرب وفاته، وعاد إلى المدينة، روى عنه: محمد بن إبراهيم التيمي، وولده أياس حديث الطير، توفي سنة أربع وسبعين. أخرج له: المرشد بالله في الأمالي، محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، ابن المغازلي في المناقب.

  ٤٠ - سلمة بن الْمُحَبِّق - بضم الميم، وفتح المهملة، وتشديد الموحدة مكسورة، فقاف كمُحَدِّث، قال في الجامع: «وأهل الحديث يفتحون الموحدة» على زنة مُعَظَّم - وهو ابن ربيعة. عنه: ابنه سنان، والحسن البصري. أخرج له: محمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. (لوامع الأنوار).

  ٤١ - سمرة بن جندب الفزاري الغطفاني الأنصاري حلفاً استخلفه زياد على البصرة، فكان يقتل على الظن والظنة، وكان من المحرضين على الحسين ذكره الطبري، مات أسوأ موتة سنة سبع أو ثمان وخمسين، روى عنه: الحسن وغيره، ولعل رواية أصحابنا عنه حال ستره، أو استظهاراً على شيعته والله أعلم. أخرج له: محمد بن منصور، المؤيد بالله في شرح التجريد، أبو طالب في الأمالي، الجرجاني في الاعتبار. [وذكر في الجامع الوجيز وفي تاريخ الإسلام أنه ممن توفي في عام ستين].

  ٤٢ - سهل بن حُنَيْف الأوسي بدري شهد المشاهد كلها، وكان ممن بايع على الموت وثبت يوم أحد، ولم يفر، وصحب علياً من يوم بويع واستخلفه على المدينة حين سار إلى البصرة، وشهد معه صفين، وولاه فارس، وأخرجه أهلها، ثم مات بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه الوصي وكبر عليه ستاً، وفي رواية محمد بن منصور: سبعاً، روى عنه: ابنه وجماعة. أخرج له: محمد بن منصور.